أخبار مصررئيسية

الحكومة: توفير 100 مليون جنيه تمويل ميسر لمشروع “جمعيتى” وتوفير منافذ السلع

عُقد بمجلس الوزراء ، اليوم، الأحد، اجتماع لمجلس إدارة صندوق “تحيا مصر” برئاسة المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور وزراء التخطيط، والتموين، والتضامن الاجتماعى، والاستثمار، وأمين عام الصندوق الاجتماعى للتنمية، والمدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، وممثلى عدد من الجهات المعنية. وخلال الاجتماع أكد رئيس الوزراء على أهمية مشروع توفير سيارات ربع النقل “ثلاجة” المجهزة للشباب لاستخدامها فى توزيع المنتجات الغذائية فى المحافظات، وذلك بالتعاون بين الصندوق الاجتماعى للتنمية وصندوق “تحيا مصر” ووزارة التموين والتجارة الداخلية، حيث أنه يخلق فرص عمل جديدة للشباب ويطور من منظومة التجارة الداخلية، وذلك فى إطار خطة الدولة لفتح منافذ جديدة لتوفير السلع الغذائية للمواطنين بكميات وبأسعار مناسبة، وبما يتيح التواجد فى مختلف محافظات الجمهورية، وبخاصة المناطق الأكثر احتياجاً. ووجه المهندس شريف إسماعيل بسرعة الانتهاء من إطلاق المشروع للمساهمة فى زيادة فاعلية توزيع المنتجات الغذائية بالمحافظات وضبط الأسواق وأسعار السلع. وصرح السفير حسام القاويش المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، أنه تم خلال الاجتماع عرض أسس إعداد النموذج المالى الخاص بالسيارات الربع نقل “ثلاجة” (حمولة 1.5 طن) لبيع المجمدات من الدواجن واللحوم والأسماك والخضروات الى جانب السلع الغذائية الاساسية كالسمن والزيت والسكر والأرز وغيره، فضلا عن عرض التكلفة الاستثمارية للمشروع من حيث نظم السداد، والإيرادات المتوقعة، ومصروفات التشغيل الشهرية الخاصة بالسيارة من وقود ومصاريف صيانة وخلافه. كما تم عرض المشروع الخاص بمبادرة “جمعيتى” لإنشاء منافذ لتوزيع السلع الغذائية بالتعاون بين الصندوق الاجتماعى للتنمية وصندوق “تحيا مصر” ووزارة التموين والتجارة الداخلية، حيث أشار وزير التموين إلى أنه قد تم فحص 1500 طلب لتنفيذ المشروع فى كافة المحافظات كمرحلة أولى، وسيتم البدء فى التنفيذ خلال الشهر الجارى مع توفير تمويل ميسر بقيمة 100 مليون جنيه. من ناحية أخرى، استعرض الاجتماع أيضا جهود صندوق “تحيا مصر” فى المساهمة فى توفير علاج لفيروس سى، حيث أشارت وزيرة التضامن الاجتماعى إلى أنه جارى عمل حصر بالجمعيات الأهلية التى تقدم علاجا من الفيروس لوضع قاعدة بيانات للمرضى، والتنسيق مع وزارة الصحة فى وضع بروتوكول علاجى يتناسب مع كل حالة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *