أخبار مصررئيسية

مؤتمر السلام ومكافحة اﻹرهاب يوصى بتعميم ثقافة السلام والقيم الانسانية بترسيخ روح التضامن الاجتماعى وتعزيز حقوق الانسان لدفع عجلة التنمية فى مصر .

العريش – هويدا الشريف ……….مراسل مصر ثلاثين

اختتم مؤتمر “السلام ومكافحة الارهاب” المنعقد بمركز السلام الدولي لحقوق الانسان في قاعة مركز الازهر للموتمرات وشارك في المؤتمر عدد من العلماء والباحثين والأكاديميين الذين أثروا موضوعاته. وفي جلسة افتتاح المؤتمر رحب سفير السلام فيليب عجيب رئيس مجلس ادارة مركز السلام الدولي لحقوق الانسان؛ بجميع المشاركين, , وما تسهم به من جهود في توعية الأمة بواجباتها نحو دينها وأوطانها وقضاياها؛ وعبر عن أمله في أن يحقق المؤتمر الأهداف التي عُقد من أجلها, واعتبر هذا المؤتمر فرصة تسهم في بناء جسور التعايش السلمي بين مختلف الفئات. وألقى معالي الأمين العام اللواء الطيار الدكتور/ مصطفي بشير كلمة أكد فيها حرص الرابطة على إشاعة ثقافة السلام والتسامح؛ والحوار البناء للتفاهم بين المكونات المختلفة. كما القي الدكتور محمد شاكر محمد شوقي كلمتة عن السلام ومكافحة الارهاب فور تنصيبة كسفير النوايا الحسنة . كما تم تنصيب كلا من المستشار “احمد البحيري” ،الدكتور “محمد شاكر” ، الدكتورة “همت لاشين “،الدكتور “حسن نجم “،الفنان “احمد بدير” ، الفنانة “حنان شوقي “،الفنان “احمد ماهر “،الفنانة “عزة بلبع “،الفنانة “عنايات صالح” ،الفنان “محمد الصاوى “،الأستاذ” شهدي رجب ” ،الاعلامية “منى الحسيني” ،الاعلامية “لمياء فهمي عبد الحميد “،الاعلامية “دعاء عامر” كسفراء النوايا الحسنة. كما تم تكريم السفير محمد العرابي كافضل شخصية لعام 2015 وخلال جلسات المؤتمر ناقش المشاركون موضوع المؤتمر من خلال المحاور التالية: – أثر االاديان السماوية في تعزيز السلام العالمي. – جهود العلماء في السلام العالمي. – مجالات الإسهام في السلام العالمي. – علماء الأمة والشباب المسلم.. تواصل وتكامل. استعرض المؤتمر مفهوم السلام, وأثر الاديان في تحقيق السلام العالمي, من خلال تعزيز التعايش السلمي بين مختلف المكونات في المجتمع, وإشاعة التراحم بين الناس, ونبذ العنف والتطرف بكل صوره ومظاهره, ودعوته للحوار الهادف بين أتباع الأديان والثقافات لمواجهة المشكلات المشتركة؛ وتحقيق السلام بين مكونات المجتمعات الإنسانية, وتعزيز جهود المؤسسات الدينية والثقافية في ذلك. وأكد المشاركون على أن حاجة العالم إلى معرفة واضحة من خلال القضايا المثارة في الساحة العالمية, وذلك لما في الإديان السماوية من مبادئ تساعد على تحقيق التعايش بين الشعوب والتفاهم بين أتباع الحضارات المختلفة ونشر السلام في العالم, وهذا يدعو المسلمين وحكوماتهم ومنظماتهم إلى بذل جهد مشترك في ذلك. واكدوا علي أتباع الحضارات الشرقية, والتعاون مع شعوبها, وتقوية العمل من خلال القواسم المشتركة بينها, ولا سيما في القيم الإنسانية, والأمن والتعاون والسلام. وأثنى المشاركون على الجهود التي يبذلها السيد رئيس الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي؛ لتحقيق التعاون والتعايش والسلام, واهتمامه بالمسلمين والمسيحيين في مصر وغيرها من خلال التفاعل الجاد ونبذ العنف وأكد المشاركون في المؤتمر على ما يلي: – أن احترام الكرامة الإنسانية؛ وتحقيق العدالة الاجتماعية؛ وصون حقوق الإنسان، هي الأسس التي تعامل بها في مركز السلام الدولي لحقوق الانسان وعبرت عنها وثيقة المركز بما حددته من أطر التعاون على تحقيق المصالح المشتركة، وإرساء قيم العدل والبر والإحسان، وغيرها من القيم التي تحقق العيش المشترك للجميع، وتحفظ كرامة الإنسان, قال الله تعالى: ﴿ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثيرٍ ممن خلقنا تفضيلاً﴾ (الإسراء:70). – العدل والبر في المعاملة مع غير المسلمين, قال الله تعالى: ﴿لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين﴾ (الممتحنة: 8). – الاختلاف بين الناس سنة كونية، والحوار هو أفضل الطرق للوصول إلى نتائج إيجابية, فقد أمر الله المجادلة بالتي هي أحسن، وجعلها مسلكاً للإقناع والتعامل مع الآخرين وتجاوز الخلافات, قال الله تعالى: ﴿ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون﴾ (العنكبوت: 46). وأضاف السفير “فليب عجيب” رئيس مركز السلام الدولي لحقوق الإنسان أن السلام، بمفهومه الدال على الأمن والإستقرار والحماية والرعاية، حقا إنسانيا ، أوجبته الشرائع السماوية كافة، والتزمت به الدول الديمقراطية بأنطمتها الدستورية، وتعهدته هيئة الأمم المتحدة بمواثيقها الدولية . وبالتالي فإن العمل على تعميم ثقافة السلام بمفاهيمها الإنسانية في مواجهة ثقافة الإرهاب والعنف ، وفي مختلف المجالات، هو واجب وطني وإنساني”. وأكد السفير “فليب “على ضرورة اعتماد سياسة تربوية عامة تهدف الى تعزيز ثقافة السلام ومفهوم المواطنة، وإدماجها في المناهج التعليمية،توجية خطاب ووفد من المركز لوزير التعليم لتوجيه هذه المناهج لتربية الشباب وإشراكهم في برامج الإجتماعية والتطوعية، وإدخال مادة تاريخ الأديان بمرتكزاتها القيمية في هذه المناهج”. وشدد”على أهمية الدور التربوي الذي يجب أن تؤديه المؤسسات التعليمية، واعتبار التربية على السلام من صلب مهامها، وإشراك جميع مكونات العملية التربوية للوصول الى هذا الهدف”. وذكرالسفير أن خطورة الدور الذي ينهض به الإعلام في تفاعله مع مختلف القضايا الوطنية والإجتماعية والمعيشية، واعتبارالإعلام رسالة وطنية لا ينحصر دوره في رصد المواقف ونقل الأحداث، بل يتعداه الى صناعة المواقف، والإسهام في تعزيز السلم الأهلي ، وبخاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا الحساسة، بهدف الحفاظ على الوحدة الداخلية والأمن الوطني. كما أن من شأن وسائل الإعلام أن تساهم في تعميم ثقافة السلام و القيم الإنسانية، وهي بالتالي مدعوة للإهتمام بإدماج هذه القيم في مختلف البرامج الإعلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *