حصل “اليوم السابع” على الرواية الحقيقية لواقعة تعرض الفنانة ميرهان حسين للإهانة والسب والقذف من قبل ضابط الشرطة الذى أوقفها فى كمين أثناء عودتها من تصوير مشاهدها مع المطرب محمد منير فى مسلسله “الكينج”. الفنانة “منى إش إش” ابنة خالة الفنانة ميرهان حسين قالت لـ”اليوم السابع” إن ميرهان حسين لا تشرب الخمور ولا السجائر، وإن هذا المحضر المحرر لها كيدى؛ لأنها عندما مرت على الكمين عاملها الضابط بشكل غير لائق، وطلب منها تفتيش سيارتها واستفزها وعندما اعترضت اعتدى عليها بالضرب والإهانة، وكانت معها المساعدة الخاصة بها، واصطحبها لقسم الهرم وحرر لها محضرا كيديا وأخذ منها الهاتف المحمول الخاص بها وخطفه من يديها عندما حاولت الاستنجاد بالفنان خالد الصاوى، الذى وجدت رقمه أول رقم فى هاتفها، إلا أن الضابط خطف منها الهاتف المحمول، وبعدها أنزلها من السيارة وقام بإلقاء ملابسها التى كانت معها فى السيارة، التى تستخدمها فى التصوير فى الشارع وتعامل معها بطريقة غير آدمية، وعندما اعترضت لفق لها محضرا بالسكر وهذا غير صحيح بالمرة، لأنها من الأساس كانت فى عملها وعائدة من التصوير، وهى كما أوضحت لا تشرب حتى السيجارة ولا الخمور. وأوضحت ابنة خالة الفنانة ميرهان حسين أنها تقدر رجال الشرطة، لكن هذا الضابط من المؤكد أنه يسىء لهذا الجهاز، لأنه حتى فى رده على المكالمة التى دارت بينها وبين الفنان خالد الصاوى عندما سألها “فى أى قسم أنت؟” فرد الضابط: “اسم النبى حارسك”، وهذا إن دل على شىء فإنما يدل على أسلوبه غير اللائق فى التعامل مع المواطنين. وأكدت ابنة خالة الفنانة أنها حاليا بنيابة الهرم، ونحن لن نتركها وسوف نعيد لها حقها لأنها بنت ناس فوالدتها وكيلة وزارة التعليم، وهى خريجة سياحة وفنادق ووالدها من الشخصيات المرموقة.
