أخبار الرياضة

مدير استاد الدفاع الجوى لقاضى التحقيقات:مهمتنا تأمين المنشأة العسكرية

انتهى قاضى التحقيق بمحكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية المستشار وجدى عبد المنعم وأمانة سر سيد حجاج من الاستماع لأقوال مدير استاد الدفاع الجوى اللواء أحمد سالم وقت وقوع أحداث مجزرة “الدفاع الجوى” ومدير أندية القوات المسلحة الحالى، التى راح ضحيتها 21 من مشجعى نادى الزمالك. وأقرّ اللواء احمد سالم بأن الممر الذى كان مسموحا بدخول جماهير نادى الزمالك داخله للدخول للاستاد لحضور مباراة الفريق كان متسعا وليس له سقف وغير محدد، وهو عبارة عن شارع واسع يتسع لتنظيم ماراثون جرى. وأكد مدير أمن الاستاد أنه وقت وقوع الأحداث كان متواجدا داخل الاستاد، ولم يشاهد ما حدث بالخارج، ولكنه سمع ضوضاء شديدة ظن انها لحماسة الجماهير الراغبين فى حضور المباراة، مضيفا أن استاد الدفاع الجوى تابع لهيئة القوات المسلحة تقوم بتأجيره لأى نادى مقابل أجر مادى، وهذا ما حدث مع نادى الزمالك الذى قام بدفع قيمة إيجار النادى ومبلغ تأمين للتلفيات. وأضاف بأنه وقواته المتواجدة داخل النادى مهمتهم هى تأمين المنشأة العسكرية المتواجدة بجوار الملعب وهو فندق طيبة بلازا التابع للقوات المسلحة ولا يتدخل فى تأمين المباراة، مؤكدا أنه قام بتسليم ملعب استاد الدفاع الجوى لمسئولى نادى الزمالك ، كما أنه لم يخرج للمعاينة ولم يبلغ بالواقعة إلا بعد انتهاءها. وأشار مدير استاد الدفاع الجوى أن المباراة سارت بشكل طبيعى، حيث لم يستجب المراقب لطلبات بعض الجماهير بإلغاءها نظرا لعدم وجود ما يستدعى ذلك، كما أن هناك تلفيات أصابت أسوار استاد الدفاع الجوى تقدر قيمتها بـ 14 ألف جنيه يتحملها نادى الزمالك. تعود الواقعة قبل بدء مباراة الزمالك وفريق إنبى، فى فبراير من العام الماضى والتى أسفرت عن مقتل 21 من مشجعى نادى الزمالك حسب بيان وزارة الصحة، عند محاولتهم دخول استاد الدفاع الجوي، لمشاهدة المباراة، دون تذاكر ، مما جعل الأمن يتعامل معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، أثناء تواجدهم داخل القفص الحديدى مما أسفر عن اختناق الجماهير ووفاة 21 منهم. واتهمت النيابة العامة 16 متهما بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وحيازة مفرقعات، تتمثل فى الألعاب النارية، دون تصريح من الجهة المختصة بذلك، والتلويح بالعنف وإتلاف الممتلكات العامة، متمثلة فى سور استاد الدفاع الجوى وتعطيل الطرق ومواصلات النقل عمدًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *