آراء وتحليلات

التعليم في مصر .. ازمه وزاره ومحنه وطن

سعيد عيسىكتب سعيد عيسى:

مجرد رأي: التعليم في مصر .. ازمه وزاره ومحنه وطن

اقترب العام الدراسي من نهايته ولا شك ان المتابع والمهتم بالعملية التعليمية وهم جموع المصريين يتابعون بخوف وصل إلى حد الزعر ظاهره تسرب الامتحانات والغس الجماعي التي تتكرر كل عام حتي وصلت الي ذروتها هذا العام ولان الاعلام ايضا اضاف مزيد من الاهتمام لهذه القضيه
الاخطر علي مستقبل الوطن بالذات لو علمنا ان اكثر ما يقرب من عشرين مليون من ابناء مصر في مراحل التعليم المختلفة وان الوزاره تتعامل مع اكبر عدد من المنشات والابنيه ولدبها مايقرب من مليوني معلم وموظف .. لذلك تابع المصريون الاحداث والتسريبات والغش الجماعي في الشهاده الاهم بخوف شديد علي مستقبل التعليم في مصر بل وعلي مستقبل الوطن وامنه القومي وما يحدث من تخريب للعقل الجمعي علي مدي اعوام
ماضبه .. فمن غير المقبول ان يتكرر الحدث دون علاج مما يدل على عدم الجديه وايضا على عدم الرغبه وعاي عقم السياسيات التي عادة ما تلجأ للمسكنات دون الغوص في قلب القضيه .. فكم تحدث المسئولين ووزراء التعليم عن القضاء علي ظاهره الدروس الخصوصية التي يئن من عبئها أولياء الأمور ولم تتراجع بل ازدادت
وتحولت الي واقع انتج مجمعات وسناتر مجهزه في كل انحاء مصر بديلا للمدارس كل ذلك تحت بصر وسمع الحكومه … وكم تحدثنا عن تطوير الامتحانات لوقف ظاهره الغش وتطبيق النظم الحديثه للتقيم ناهيك عن النقاس والجدل الذي يدور بشكلمستمر عن النهوض بالمعلم وتطوير المناهج الدراسية وتخفيف كثافه الفصول وبنا مدارس جديده كلها احاديث ومناقشات دون جهد مبذول وبلا واقع ملموس وكان هناك رغبه او قوي ضاغطة من اصحاب المصالح لتعطيل اي تطوير ناجحه حتي الان في تحقيق اهدافها الخببثه بالذات لو علمنا ان الدروس الخصوصية تكلف الاسره المصريه أكثرمن اربعين مليار جنيه سنويا
تذهب إلى جيوب حفنه من المنتغعين هم اصحاب المصلحه .. لكن ااب متب تتحمل مصر هذا العبث وااي متي يتحمل الأمن القومى المصري هذا المنتج الردئ لاجيال تحمل قيم الغش والتلاعب داخل عقولها لانها تربت عليه …فماذا نحن فاعلون لقف هذه الكارثه .. وهل يتحمل مجلس النواب مسئولياته في ظل اراده سباسيه داعمه ومؤيده .. نعم نستطيع ان نتجاوز هذه المحنه .. وللحديث بقيه .. حفظ الله مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *