المحافظات

افتتاح أكبر وحدة للأطفال المبتسرين بمستشفى الفيوم العام

افتتح المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم، أكبر وحدة للأطفال المبتسرين بمستشفى الفيوم العام، بحضور اللواء ناصر العبد مدير أمن الفيوم، واللواء خالد جبرتى سكرتير عام المحافظة، والعميد محمد عزمى المستشار العسكرى للمحافظة، والدكتور مروان عبد الفتاح وكيل وزارة الصحة، والدكتور مجدى عبد الرحيم رئيس مجلس إدارة مدارس الرسالة الخاصة المتبرعة بالوحدة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلس النواب. تضم الوحدة 20 حضّانة للأطفال المبتسرين حديثى الولادة، ليبلغ بذلك عدد الحضّانات بمستشفى الفيوم العام 50 حضّانة مجهزة بالأجهزة الطبية اللازمة لها كافة. وأكد المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم أن المحافظة لا تدخر جهدًا فى توفير الحضّانات اللازمة للأطفال المبتسرين بالتعاون مع الجهات الحكومية وغير الحكومية، لسد العجز فى الحضّانات بمستشفى الفيوم العام والمستشفيات المركزية، بهدف توفير الرعاية الطبية اللازمة لجميع الأطفال ناقصى النمو، خصوصًا ممن لا تستطيع أسرهم تدبير النفقات المالية اللازمة للحضّانات الخاصة. وأضاف أن المحافظة سوف تتسلم الأسبوع القادم 5 حضانات جديدة لتزويد مستشفيات الفيوم بها لرفع العبء عن كاهل محدودى الدخل، واستيعاب جميع الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية فائقة بوحدات الأطفال المبتسرين، مشيرًا إلى أنه يتم تقديم الرعاية الصحية لغيرالقادرين بشكل مجانى، وأشاد المحافظ بدور رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدنى فى دعم المشروعات التنموية والخدمية المختلفة التى تعود بالنفع على جميع المواطنين، مؤكدًا أن مشاركتهم البناءة فى تنفيذ المشروعات الخدمية ورفع العبء عن كاهل المرضى والمحتاجين يمثل تجسيدًا للتكافل الاجتماعى بين أهالى الفيوم. عقب الافتتاح، قام محافظ الفيوم ومرافقوه بتفقد عدد من أقسام المستشفى واستمع لشكاوى بعض المرضى من المترددين على المستشفى، وشدد المحافظ على ضرورة منع انتظار السيارات ومركبات “التوك توك” داخل المستشفى، وتشديد الإجراءات الأمنية على مداخل المستشفى، حرصًا على راحة وسلامة المرضى وذويهم. الجدير بالذكر أن مدرسة الرسالة الخاصة قد قامت بتجهيز جناح كامل بمستشفى الفيوم العام، وتزويده بعدد 20 حضّانة لرعاية الأطفال المبتسرين حديثى الولادة بشكل مجانى، وسوف تتكفل المدرسة بعملية الصيانة الدورية للوحدة مدى الحياة على أن تتولى مديرية الصحة النواحى الإشرافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *