السياسة

حزب الجيل فى ذكرى ثورة 23 يوليو: بلادنا أرتدت إلى الخلف بسرعة

وصف حزب الجيل، ثورة 23 يوليو بأنها من أعظم ثورات الشعب المصرى التى خرج فيها الجيش المصرى العظيم ليبدد ظلمة ليل حالك السواد عاش فيه الوطن والشعب وليبزغ على يدى أبنائه فجر يوم جديد أيده الشعب فحول الانقلاب العسكرى إلى ثورة بيضاء تسعى إلى تحقيق أهدافا ستة، ثلاثة منهم بناء وثلاثة هدما لأركان عصر شاع فيه الظلم والاستعباد الناتج عن تحالف الرأسمالية والأقطاع مع الإستعمار الناهب لثروات البلاد لذلك كان أولى قرارات الثورة هو الإصلاح الزراعى وتمليك الإجراء من الفلاحين الأرض التى رووها بعرقهم، ثم تطهير البلاد من الاستعمار بتوقيع إتفاقية الجلاء وبعدها عملت الثورة بقيادة ناصر العظيم على إحلال الرأسمالية الوطنية محل الرأسمالية المتوحشة وبهدم أسباب التخلف والظلم بدأت تبنى أهدافها العظيمة وتنشىء مجتمع الكفاية والعدل من خلال العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والمساواة. وقال “الجيل” فى بيانه إن: “الثورة العظيمة سعت إلى بناء الجيش الوطنى بعقيدة مؤمنة بالله والوطن، وتحمى حدوده وتحافظ على وحدة أراضيه فغسلت عار الهزيمة بقرار الشهيد محمد أنور السادات بالعبور واستعادة الأرض المقدسة بمعركة غير مسبوقة امتزجت فيها دماء أبناء الوطن المقاتلين من مسلمين ومسيحيين”. وتساءل الجيل فى بيانه هل حققت الثورة بعد مرور 64 عام كل أهدافها؟ وإذا كانت حققتها فى زمن جمال عبد الناصر وأقامت العدالة الاجتماعية فى مجتمع زراعى صناعى يأكل من فأس فلاحه ويلبس من إنتاج بلاده وأنشأت السد العالى ليرشد فيضان النيل ويولد الكهرباء اللازمة لتشغيل المصانع وإنارة القرى التى كانت تعيش فى ظلام دامس قبل 23 يوليو وكان مكتب تنسيق القبول فى الكليات الجامعية عنوانًا للعدالة وتكافؤ الفرص ولم تكن فى معايير القبول هنا وهناك اختبار للسمات أو كشف العائلة بل كان الطالب يفخر بوالده الفلاح أو العامل . وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أن بلادنا أرتدت إلى الخلف بسرعة فمجتمع النصف فى المائة التى ثار عليه الشعب والجيش عام 52 عاد بقوة من جديد وسيطر من خلال الرأسمالية المتوحشة، وزواج المال بالسلطتين التنفيذية والتشريعية على البلاد والعباد والثروات أيضا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *