آراء وتحليلات

أزمة الجنيه المصرى الإخيره .. وعصابات الإستيراد .

فاطمه الكومى
FB_IMG_1467230868412

إنخفاض سعر صرف الجنيه أمام الدولار 35% فى ثلاثة شهور يدل على أن هذا الإنخفاض لايعبرعن السعر الحقيقى للجنيه أمام الدولار ..
…. لم يحدث طلب مفاجئ على الدولار بهذا الكم الضخم فى الإسواق .
. لم يصل الإحتياطى النقدى لمستوى الخطر .
. لم يتأثر الجنيه المصرى سلبا بدخول مصر حرب أو كارثه طبيعيه ضخمه حلت بها لاقدر الله …
. هذه هى أسباب إنخفاض العمله الحاد وهى لم تحدث فى مصر …
…. السبب الحقيقى هو انخفاض الإنتاج كما وكيفا لحد خطير فى مصر فى السنوات الإخيره .. وسعر الصرف لايدعمه إلا معدل النمو العالى بمعنى الإنتاجيه التى تغطى جزء كبير من مقومات الحياه للشعب حتى لايكون فى حاجه لكميات من العملات الصعبه كبير …
…. هذا الوضع البائس لسوق العمل والإنتاج فى مصر خلق عصابه من المستوردين لكل شئ تجمع الدولار من الإسواق بأسعار مرتفعه جدا لأنها بالنهايه تحصل على الفرق من جيوب الشعب عند بيع البضائع المستورده له بأسعار مبالغ فيها
.. وهذه العصابه هى من تتنافس مع بعضها ومع الدوله لشراء الدولار بأى سعر ..
… الحل هو تفعيل الإنتاج فى كل المجالات وخاصه الزراعه والدواء .
..أن تتوقف الحكومه عن طرح المزيد من الخدمات الآكله لمدخول الشعب المتواضع أصلا .مثل شركات المحمول والنشطه الترفيهيه الزائده عن الحد ..
…. أن توقف الإستيراد فورا –فورا — ل50 % من البضائع التى تدخل مصر وإن كان تم شحنها تعيدها أو يلقيها صاحبها فى البحر ..
….. الإقتصاد المصرى حجمه كبير جدا ويحتاج إلى أن تخوض الدوله حربا معلنه ضد هذه العصابات التى حولت حياة الناس إلى جحيم ……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *