منوعات

المخرج محمد عز العرب … مصر رائدة فى صناعة السينما وضرورة عودة الدولة للانتاج السينمائى ودعم صغار المنتجين ماديا ..

كتبت – هويدا الشريف

اشاد الدكتور محمد عز العرب المخرج بالمركز القومى للسينما بمصر أن السينما شهدت فى الفترة الأخيرة عدة أزمات متنوعة إلا أن مصر قادرة على الخروج منها لأنها دولة رائدة فى صناعة السينما منذ أكثر من 100 عاما واستطاعت أن تكشف عن وجهها الحضارى والثقافى من خلال الفن السينمائى المتميز .

جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.

أضاف “عز العرب” أن السينما المصرية لديها العديد من الأفلام ذات القيمة العالية والمضمون الهادف ولها دور فعال فى تثقيف وتنوير الأفكار والعقول وكذلك ساهمت فى تقويم سلوكيات الجمهور وغيرها …

لافتا إلى أن الحل الأمثل لعودة السينما المصرية هو عودة الدولة للإنتاج السينمائي وذلك لأن الحلول الفردية لاتكفى للنهوض بصناعة السينما المصرية من جديد ولابد من وجود خطة لترميم الأصول السينمائية ” وإحياء الثراث الفنى ” ودعم شباب المنتجين ماديًا بوجود صناديق للإقتراض فى حالة التعثر والأهم هو تقديم الدعم اللوجستى لهم ( إستوديوهات – معامل – أماكن تصوير بأسعار مناسبة – سهولة تصاريح …..وغيرها”.

وأكد أن لابد أن يكون هناك دور للنجوم وعدم الهروب للشاشة الصغيرة وذلك بخفض الأجور أويكون الأجر بنسبة من شباك التذاكر كما بالإمكان عمل شركة مساهمة وتكون نسبه من أجورهم ليست مادية فى الوقت الحالى ولكن كأسهم فى الشركة.

وأشار”عز العرب ” إلى أن الحلول المؤقتة لزيادة الأقبال على دور العرض من خلال زيادة عرض عدد الأفلام الأجنبية ليس فى صالح السينما المصرية – كما يرى أن فكرة التصنيف العمرى للأفلام ضرورية ويجب تنفيذها فقد تكون أحد الحلول لتقديم أفلام تتناسب مع الذوق العام للجمهور.

وأكد أن هناك العديد من القنوات مجهولة الهوية تقوم ببث أفلام مصرية مقرصنة ويعد ذلك هو إنتهاكًا لقانون الملكية الفكرية وأنه لايمكن القضاء على القرصنة نهائيا ولكن لابد من وجود دور جيد للدولة فى مواجهتها متمثل فى وزراة الثقافة والخارجية لمخاطبة الدول التى تبث هذه القنوات من على أراضيها بشكل رسمى وكذلك تشكيل لجان إلكترونية لغلق المواقع الإلكترونية التى تبث الأفلام المصرية المقرصنة وكذلك ملاحقة القراصنة قدر المستطاع.

وأشار الى ضرورة الاهتمام بتصميم الأفيش السينمائى المصرى بإعتبارة أحد وسائل الدعاية الهامة للأفلام إلى جانب أنه أصبح يمثل تراثا فنيا وفكريًا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *