لن أكرر خطيئة البدرى مع صغار الفراعنة
مصدوم فى موقف الأندية بمنع لاعبيها عن المنتخب
مالى المرشح الأول للبطولة الأفريقية
انتظروا صلاح والننى جديدين فى شباب الفراعنة
رمضان صبحى يشارك معنا فى المونديال
هدفنا استعادة هيبة المصريين فى بطولات الناشئين السمراء
منتخب الشباب مواليد 97 يضم كوكبة من اللاعبين المميزين ولن يكرر سيناريو المنتخب الأولمبى الذى خرج من الدور الأول للتصفيات الأفريقية لأنه لا يوجد به “خاصية” النجم الأوحد.. بهذه الكلمات بدأ معتمد جمال حواره لـ”اليوم السابع”، مؤكدًا أنه طالب اللاعبين بالتعلم من دروس الماضى والتركيز على صناعة تاريخ لهم فى الكرة المصرية.
فى البداية.. ما رأيك فى الإعداد لأمم أفريقيا للشباب؟
كنت أتمنى خوض أكثر من ودية فى الفترة الأخيرة وتحديدًا فى شهرى يناير وفبراير خاصة أن تلك الفترة هى الأهم وكنت أتمنى وجود القوام الأساسى من اللاعبين خلال تلك الوديات، ولكن الآن هذه الفترة انتهت ونفكر فى البطولة.
ما توقعاتك للبطولة؟
كل بطولة ولها ظروفها الخاصة.. وهناك فرق تولد خلال البطولة، وهناك فريق يكون الحصان الأسود بعيدًا عن الأسماء والتاريخ، والمنتخب يضم وجوها جيدة سيكون لهم شأن فى كرة القدم فى الفترة المقبلة ولا أحب أن أذكر أسماء بعينها هناك أكثر من 10 لاعبين سيكون لهم شأن الفترة المقبلة مع المنتخب والأندية.
ما رأيك فى المجموعة التى يتواجد بها المنتخب؟
الحقيقة مجموعة صعبة للغاية.. مالى أقوى فرق البطولة والمرشح الأول للقب فهم ثالث العالم تحت 17 عامًا الماضية وهذا الجيل يضم كوكبة كبيرة منهم، إلى جانب زامبيا مستضيفة البطولة وغينيا المنتخب المميز من ناحية الأداء الجماعى وأعتقد أنها مجموعة الموت وسنبذل قصارى جهدنا للوصول إلى دور الأربعة والمشاركة فى كأس العالم بكوريا الجنوبية فى مايو المقبل.
الكثيرون يشيدون بالمنتخب وأنه يضم كوكبة من النجوم، فهل تخشى تكرار سيناريو حسام البدرى مع المنتخب الأولمبى والخروج مبكرًا؟
تكرار سيناريو المنتخب الأولمبى الذى كان يضم كوكبة من النجوم مثل كهربا ورمضان صبحى ونيدفيد والخروج من التصفيات الأفريقية من الدور الأول، لن يتكرر خاصة أن الفريق لا يضم نجوما أو لا يتعامل بمبدأ النجم الأوحد، ولم يصلوا لنجومية بعض لاعبى المنتخب الأولمبى وقتها مثل رمضان وكهربا، فالجميع داخل منتخب الشباب واحد وسواسية ويبذلون قصارى جهدهم من أجل الظهور بمستوى متميز والإعلان عن أنفسهم، ومتفائل بهذا الجيل من اللاعبين لإعادة هيبة الناشئين للكرة المصرية بعد غياب.
كنت أحد المكتشفين للثنائى صلاح والننى فمتى نرى “ثنائى جديد”؟
نعم كنت ضمن الجهاز الفنى للدكتور على محمد على وتدرب معنا عدد كبير من الناشئين منهم محمد صلاح والننى ثم فى المنتخب الأولمبى ومنتخب الشباب فى كأس العالم وأؤكد أن الفترة المقبلة ستشهد ننى وصلاح جدد وتحديدًا من هذا الجيل عقب أمم أفريقيا.
هل هناك عروض احتراف للاعبين الحاليين؟
نعم هناك عروض ولكن هذا الملف مغلق تمامًا الآن.. وتحدثت مع بعض اللاعبين وطالبتهم بعدم الاستعجال ففى حالة الظهور بمستوى مميز فى أمم أفريقيا سيتلقون عروضا أفضل وحال التأهل لكأس العالم والظهور بمستوى مميز سيسهل من فرصهم فى اللعب لأندية أفضل.
من اللاعب الذى ستفتقده فى البطولة ؟
بكل تأكيد رمضان صبحى لاعب ستوك سيتى الإنجليزى ولكن اللوائح تمنعنا من ضمه، وأتمنى وجود أكثر من لاعب بمثل موهبة وإمكانيات رمضان فى المنتخب، وإن شاء الله لو تأهلنا لكأس العالم بكوريا الجنوبية فى مايو سيشارك معنا خاصة أن الدورى الإنجليزى سيكون قارب على الانتهاء.
ماذا عن الأزمة الأخيرة مع الأندية ورفضها ترك بعض لاعبيها؟
هذا الموضوع أحزننى كثيرًا بعد طلب أكثر من نادٍ عدم ترك اللاعبين لنا.. مصلحة منتخب مصر أهم من الأندية وأؤكد أنى لو مكان أى منهم سأترك اللاعب للمنتخب؟
الأزمة كانت مع الأهلى.. وحسام البدرى مر بهذه التجربة خلال توليه مهمة المنتخب الأولمبى؟
نعم الأزمة كانت بسبب كريم نيدفيد وأكرم توفيق ورغبة النادى الأهلى فى التواجد معه لحين الانتهاء من بعض مباريات الدورى وهو ما تم رفضه خاصة أن هناك بعض الأندية طلبت ذلك الأمر وتم رفضه، ولم أتحدث مع حسام البدرى فى هذا الأمر كل المشاورات كانت عن طريق سيد عبد الحفيظ.
ما حقيقة خطاب التهديد المرسل للأندية بإيقاف اللاعبين حال الامتناع عن الانضمام للمنتخب؟
بالفعل أرسلنا خطابًا بهذا المعنى للأندية ولكنه كان الجواب رقم 4 بعد مفاوضات طويلة تسببت فى إفساد معسكر فبراير ومن قبله يناير ولكننا لم نقصد التهديد لنادٍ معين.
ما رأيك فى لائحة المكافآت الموضوع للبطولة؟
تحدثت مع اللاعبين عن المكافآت وطالبتهم بتحقيق البطولة والتأهل لكأس العالم أولاً ومن ثم الحديث عن المكافآت، والمجلس برئاسة هانى أبو ريدة لن يتأخر عن تلبية مطالب اللاعبين فى حالة تحقيق البطولة.
هل ستلعب لتحقيق البطولة؟
البطولة صعبة ونضع أهداف مرتبة منها تخطى مالى فى ضربة البداية وهى الأهم ثم غينيا والتأهل للدور ربع النهائى و كأس العالم ومن بعدها التفكير فى البطولة، وأتمنى التوفيق للاعبين والجهاز وتحقيق أول لقب لى كمدير فنى ومساندة الشعب والإعلام.
