“بنتى ركبتنى القطار وسابتنى علشان ولادها مش عاوزنى”.. بهذه الكلمات الغارقة بالدموع لخصت “بخيتة محمد”، 70 سنة، كفيفة، مأساتها، أثناء تواجدها بمستشفى السويس العام، مؤكدة أنه ليس لديها مكان تعيش فيه بعد قيام ابنتها الوحيدة بالتخلص منها.
“بخيتة” تلقت العلاج داخل مستشفى السويس العام، بعدما نقلها إليه مواطنون منذ فترة، حتى أصدر المستشفى تصريحاً بخروجها، ولكنها لا تجد مكاناً تذهب إليه، بعد رفض دار المسنين بالمحافظة استقبالها.
وقالت بخيتة محمد، كنت أعيش منذ أشهر فى دار للمسنين بالسويس، وجاءت ابنتى وأخرجتنى لأعيش معها فى منزلها بالقاهرة، إلا أن زوجها وأبناءها عاملونى معاملة سيئة، وطلب من ابنتى التخلص منى.
وأضافت “بخيتة”، اصطحبنتى ابنتى إلى محطة القطار فى القاهرة وتركتنى داخل القطار، وأنا كفيفة، حتى وصلت السويس، ولم أشعر بشىء إلا وأنا فى المستشفى.
وتابعت “بخيتة”، كل ما أريده فقط أن أموت بدون مهانة، ليس لدى مكان أعيش فيه، بعدما تخلى عنى الجميع وتخلصت منى ابنتى.
