تفسير انخفاض الدولار لأدنى مستوياته وصعوده أعلى من 18 جنيها
بقلم اللواء ناصر قطامش
الدولار يتخطى ال 18 جنيه تماما كما توقعت، و هنا يجب ان نقوم بتحليل بسيط من وجه نظر متواضعه، و ان نربط بين الاسعار و الدولار و الاستيراد و رجال اعمال و المستوردين ،
فى نظريه بسيطه جدا، قبل استيراد احتياجات مصر من السلع الاساسيه يتم التلاعب بشعر الدولار و يتم نزلوه لادنى مستوى و يتم الاستيراد على هذا السعر المنخفض و التعاقد بناء عليه و يتم الاستيراد و هنا ننتقل للمرحله الثانيه حيث يعاود التلاعب بسعر الدولار مره اخرى و يرتفع و تدخل البضائع و الاحتياجات الى مصر و السعر مرتفع ليتم تحقيق مكسب بدون عمليه بيع او شراء للبضاعه المستورده و لذلك لا نجد اى تغيير فى اسعار البضائع او المستلزمات اليوميه او الاحتياجات فى ادنى مستوى للدولار ،
رسالتى لمن يهتفون عند نزول الدولار، سؤال بسيط على اساس النزول، و هنا اقصد اساس اقتصادي علمى؟ رسالتى للساده الاعلاميين كفى تلاعبا بالشعب المطحون، رسالتى الى الساده النواب و خاصه فى اللجنه الاقتصاديه اين دوركم؟
من الممكن ان تكون نظريتى خاطئه و انا اتقبل ذلك و لكن ما انا متاكد منه الى حين اشعار اخر انه لا سند علمى او اقتصادي يوحى بنزول الدولار او انخفاض الاسعار او نسب التضخم فى مصر و ان الدولار. يتخطى ال 20 جنيه لا محاله،