شددت صحيفة “لاماريا” الإسبانية، على ضرورة مراقبة الخطابات الدينية فى المساجد الأوروبية، وقالت فى تقرير لها نشرته اليوم الاثنين، إن “الخطاب الدينى من أهم أسباب نشر الكراهية فى أوروبا، حيث هناك العديد من المساجد التى تمول من قبل جهات معينة مثل قطر التى تغذى الشباب بالأفكار المتطرفة لينضموا إلى التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها “داعش”.
وأشارت الصحيفة الإسبانية، إلى أن قطر من أهم الدول التى تنشر الإرهاب فى العالم، بسبب أفكارها المتشددة التى تميل إلى التطرف، حتى أنها انحرفت عن الرسالة الحقيقية للإسلام، وأعطت رؤية أصولية للإسلام، ولذلك فأنها ثعبان سام يولد الرؤية العقائدية للدين المتشدد وتغذى الشباب بهذه الأفكار ليترعرع مع معادات الإمبرالية.
وأوضحت الصحيفة أن تمويل قطر لمساجد موجودة فى إسبانيا وأوروبا يضفى الشرعية على رؤية صارمة للإسلام من مراكز للصلاة الكبرى، هذا فضلا عن المراكز الإسلامية الغير شرعية والسرية التى تعتبر أكثر خطورة لأنها غير معروفة ولا يوجد عليها أى رقابة.
وأضافت الصحيفة أن تمويل المساجد فى إسبانيا واحدا من مظاهر استخدام قطر لتوسيع نفوذها، وأن تكون أعمالها على أعلى مستوى واستثماراتها الرأسمالية القوية فى الشركات الإسبانية.
