أخبار مصررئيسية

البابا تواضروس يختار “الألم” موضوعا لعظته.. ويصلى لشهداء الشرطة

اختار البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الألم موضوعًا لعظته الأسبوعية بعد رحلة علاج بألمانيا حيث أجرى جراحة حقن بالظهر، كما أشاد بتضحيات جميع الشهداء الذين سقطوا خلال الفترة الماضية، مؤكدا أنه بالأبطال تحيا الشعوب.

وقال البابا تواضروس في العظة التي القاها مساء اليوم من كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في بيت الكرمة بكينج مريوط بالإسكندرية،:” نذكر بالخير كل شهداء مصرالذين سقطوا الأيام الماضية، القمص سمعان شحاته ورجال الشرطة الذين سقطوا في حادث طريق الواحات الإرهابي وشهداء مصر في سيناء”.

وأضاف البابا تواضروس “كل أسرة شهيد تفتخر أنه صار منها بطل، والأسر تفتخر بأبنائها الشهداء الذين قدمتهم فداء لمصر سواء مسلمين أو مسيحيين فمصر هي الوطن المتميز بالرباط بين أبنائه ووحدته الوطنية مصر مثلما بها نيل واحد بها شعب واحد أيضا”، مشيرا إلى أن مصر تخوض حربين ربما لم تعرفهما بعض الدول، الأولى هى الحرب على الإرهاب، والثانية حرب التنمية.

من جهة أخرى، أعرب البابا تواضروس عن تعزيته فى وفاة “تماف مريم” رئيسة دير مريم بحارة زويلة، مشيدا بإدارتها للدير طوال سنوات طويلة منذ عهد البابا الراحل كيرلس السادس.

وأشار البابا تواضروس إلى أنه حضر مؤتمر في ألمانيا الأسبوع الماضي عن مآسى المسيحيين في الشرق الأوسط، مضيفا أن المسيحيين في سوريا والعراق عانوا كثيرا وجرى تفريغ البلاد منهم.

وأوضح أن الكنيسة الألمانية، وهي كنيسة لوثرية بروتسانتية، دعت للمؤتمر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على المشاركة به نظرا لأنها أكبر كنيسة في الشرق الأوسط ودورها أن تساند جميع الكنائس والمسيحيين في المنطقة كلها.

وأشار إلى أن الرئيس الألمانى استقبل المشاركين فى المؤتمر وكذلك رؤساء الكنائس الألمانية، إلا أنه قال “ألمانيا تحتفل منذ سنة بمارتن لوثر، ونحن ككنيسة أرثوذكسية ليس لنا علاقة بلوثر أو زمن الإصلاح ومشاركتنا كانت لدعم مسيحيى الشرق الأوسط فقط”.

وقال البابا تواضروس، إنه أجرى فحوصات طبية في ألمانيا لمعاناته من آلام فى الظهر والعمود الفقري، وقام الأطباء بالحقن في العمود الفقري، وطالبوه بالراحة التامة لمدة من أسبوعين إلى 4 أسابيع، وهو ما لم يتحقق حيث خرج من المستشفى إلى المؤتمر، وبالتالى زاد الألم مما اضطره لقطع الزيارة والعودة لمصر للحصول على الراحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *