السياسة

سعيد حساسين: السيسى أخرس كل الألسنة الداعية للتصالح مع جماعة الإخوان

قال النائب سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفرنسا كانت ناجحة للغاية، وحققت أهدافها فى كل المجالات السياسية والتعاون الاقتصادى والاستثمارى بين البلدين.

وأضاف “حساسين”، فى بيان صادر عنه، اليوم الخميس، أن قمة “الإليزيه” بين الرئيس السيسى ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، وضعت العالم كله أمام مسؤولياته تجاه كل الملفات التى شهدت توافقا فى وجهة النظر بين القاهرة وباريس، خاصة ملفات مكافحة الإرهاب، وحل المشكلات فى سوريا وليبيا والعراق واليمن، وأيضا ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وملف حقوق الإنسان.

وتابع رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام الديمقراطى بيانه بالقول: “الرئيس السيسى فى حديثه مع قناة فرانس 24 كان واضحا وصريحا وحاسما فى رده على كل التساؤلات، وعبر بكل صدق وأمانة عن اتجاهات الرأى العام المصرى بأطيافه السياسية والحزبية والشعبية، ووضع النقاط فوق الحروف بشأن كل الملفات بالمنطقة”، مؤكدا أن الرئيس كان واضحا فى حديثه عن ملف حقوق الإنسان فى مصر، والصورة المغلوطة لدى بعض المنظمات الدولية، وأنه حسم بشكل قاطع ملف المعتقلين السياسيين، عندما قال بوضوح إنه لايوجد معتقل سياسى فى مصر، وإن المحاكمات الجارية محاكمات عادلة، وأنه مسؤول عن أمن وسلامة 100 مليون مواطن، ولا بد من مكافحة الإرهاب.

وأشاد النائب سعيد حساسين فى بيانه، بحسم الرئيس السيسى لملف المصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، بتأكيده أن التصالح معها قرار الشعب المصرى وليس قراره، وأكد “حساسين” أن هذا الرد الحاسم أخرس كل الألسنة التى تتحدث كل فترة عن ملف المصالحة مع الجماعة الإرهابية، رغم علم الجميع بتورط الإخوان فى كل العمليات الإرهابية التى تشهدها مصر وعدد من الدول العربية، وثقتهم أن الشعب المصرى العظيم لا يمكن أن ينسى أبدا إجرام وإرهاب هذه العصابة المارقة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *