آراء وتحليلات

وبعد أن تضع الحرب أوزارها

بقلم: د/سهام عزالدين جبريل

مازال لدى ذلك اليقين الثابت ، بأن تنمية سيناء هو السبيل الأفضل لحمايتها وتأمينها من براثن الإرهاب وأطماع الطامعين وبعد أن تضع الحرب أوزارها لابد ان تترجم الرؤية العلمية للتنمية المتكاملة لشبه جزيرة سيناء وان تكون اليات تنمية سيناء حاضرة فى اجندة الوطن .
إن إستراتيجية التنمية هى الأسلوب الأمثل والأ فضل لبناء الوطن وتنمية سيناء وحمايتها وتأمينها من كافة الأطماع الخارجية ، وإرساء دعائم الامن والإسترار على كافة ربوعها ،
ويحضرنى هنا ماقاله د جمال حمدان حمدان في كتاباته عن سيناء بقوله : ( إن سيناء المستقبل لن تعود إلى سيناء القديمة المنعزلة.. وهنا يأتى دور التخطيط القومى الواعى الفاعل ليذيب تلك العزلة القديمة ، فبعد دروس العدوان الإسرائيلى المتكرر، وتجربة إحتلال العدو المؤلمة لها ، أصبح ربط سيناء بالوطن مصر ودمجها فى كيانه العضوى ، وإدخالها فى دائرة كهربائيته الحيوية والحياتية بديهية أولية للبقاء ، والمواصلات والتصنيع والزراعة والتعمير هى أدوات هذا التخطيط الحضارى ) ،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *