بقلم: د. سهام جبريل
وبرغم أنف من هو حديث العهد بسيناء واهلها
ذلك القادم الذى لايدرى من هم اطياء العريش ووقفاتهم البطولية ـ وادوارهم العظيمة
ويتحدث بغؤور وعنجهية عن نفسه ،
افق من اوهامك وانجازاتك الوهمية
وتعلم ايها الضيف الجديد ـ
أ ن التاريخ يسجل رصبد رائع لأاطباء العريش
ممتد منذ سنوات طويلة ، وحتى يونا هذا ولغدا ان شاء الله
ويكفيك شرفا ان تتعرف على هذه التخبة من اجيال الأطباء والتى حملت راية التنمية والتعمسير ومن قبلها المقاومة والصمود والتحدى
أطباء سيناء وبطولات سطرت بدماء وعرق هولاء الفرسان الذى جابو صحارى سيناء وملؤا بغطائهم كل دروبها دون مقابل سوى خدمة اهليهم وارضهم الغالية ،
ولمجرد تذكرة من لايعلم من هم الأطباء والضيادلة أبطال مرحلة المواجهة فى سيناء
اذكر ذلك المختصر من مقالتى القادمة والتى تتحدث عن فرسان من نمط اتنسانى وطنى
ففى الخامس من يونية 1967م وبعد سقوط مدينة العريش بعد ايام متوالية من المقاومة والمواجهة الشعبية لقوات الإحتلا الإسرائيلى ، قام الأطباء بنقل جميع الجرحى والمصابين من العسكريين الى بيوت المدينة وذلك حفاظا على حياتهم ، وحماية لهم من أن تقبض عليهم سلطات الإحتلال الإسرائيلي وتحتجزهم في سجونها أسرى حرب ، حيث تم كل ذلك تحت رعاية الأهالى وتهيئة غرف خاصة داخل البيوت للعمليات والعلاج ، وكان ذلك بإشراف تام من قبل الأطباء والصيادلة والممرضات من أبناء العريش ، الذين قامو بالعديد من العمليات الجراحية للمصابين ، ومدواه وتضميد الجرحى وعلاجهم العناية بهم عناية فائقة والتواجد الدائم مع كل حالة من هذه الحالات .
هذا مجرد مشهد من العديد من الماهد العظيمة لأطباء مدينتى الصامدة الصابرة المقاومة
فتحية حب وتقدير واحترام الى كل طبيب وصيدلى على ارض سيناء المباركة ،،،
———————————–
خالص تحياتى / سهام عزالدين جبريل
