بقلم: د. فاطمة الكومي
لايوجد متخصص فى تنفيذ تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات فى مجال التعليم فى الشرق الاوسط كله أكفأ من الدكتور طارق شوقى وزير التربيه والتعليم فى مصر . سنوات عمله الطويله فى اليونسكو فى هذا المجال تشهد بذلك .
إذا ماهي المشكله مع هذا الرجل إن كان الأامر كذلك .؟؟
أولا …-
لأنه اتخذ قرار ضار جدا (بالشعب المصرى )بإلغاء التدريس للمواد العلميه باللغه الإنجليزيه فى مدارس حكوميه تسمى تجريبيه مع الإبقاء على تعليم اللغه الانجليزيه كماده دراسيه –
وبذلك حرم قطاع كبير من الطلاب من ميزة البحث والتواصل مع أصل هذه العلوم فى مراجعها الأجنبيه وبرامجها وأحدث نظريتها لأن هذا كله باللغه الإنجليزيه وكاذب من يقول أنه بستطيع تعريب المواد العلميه وتكون بنفس قوة أصلها باللغات الاتينيه .
.. والكلام أن كل دوله تقوم بتدريسها بلغتها المحليه غير صحيح وليرجع هو نفسه الى البرامج التى اشرف على تطبيقها فى الهند كانت بأى لغه .. وليرجع الى الشراكات مع اكثر من شركه برمجيات اثناء عمله باليونسكو وينظر لتعاقداته كانت باى لغه …
… والحلاصه أنه نزع ميزه من أبناء الطبقه المتوسطه فى مصر وجعل التعليم إما حكومى عربى محلى من الصعب جدا أن يجد الخريج منه فرصه لإكمال تعليمه فى جامعه أجنبيه أو يحصل بشهادته على فرصة عمل خارج مصر ..
… وإما تعليم فى مدارس دوليه باهظة التكاليف لن يقدر علي نفقاتها إلا أبنائه وأبناء طبقته الثريه …
……………….. اتابع فى منشور قادم
…. فاطمه الكومى
