الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلبة ا لدراسات البحريه

هناء السيد

احتفلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى ، بتخريج الدفعة 89 للدراسات البحرية الأساسية وذلك بمقر الأكاديمية بأبي قير في الإسكندرية.
بلغ عدد الخريجيين 150 خريجا من قسمي الهندسة والملاحة البحرية ، في حين ينتمى الخريجون إلي 5 جنسيات دول (مصر- اليمن – جيبوتي – الكويت – السودان).
وذلك بحضور:

اللواء بحرى أركان حرب/ محمد أحمد محمود. نائبا عن قائد القوات البحرية

اللواء بحرى أركان حرب / رضا إسماعيل رئيس قطاع النقل البحرى

اللواء أركان حرب /باسم عزت علام رئيس اركان المنطقة الشمالية العسكرية

الأستاذ الدكتور /يوسف فوزى راشد أمين المجلس الاعلي للجامعات

اللواء بحرى اركان حرب / وليد مصطفي عوض مدير الكلية البحرية

اللواء بحرى/ خالد زهران رئيس هيئة سلامة الملاحة البحرية
الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى

السادة أعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي المعتمدين بجمهورية مصر العربية.

وألقي الأستاذ الدكتور / إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى كلمة رحب فيها بالحضور من الضيوف ، وهنأ أولياء أمور الخريجين بهذه المناسبة التى ستظل عالقه في اذهانهم ، مشيراً إلى أن احتفاء الأكاديمية بهذه الكوكبة من الخريحين يأتي في إطار الرسالة السامية التي تحملها الأكاديمية ، سعيا نحو تأهيل الكوادر ، لتأخذ دورها الريادى في المشاركة الفعالة لبناء الوطن في مجال تخصصهم.
وأعرب “عبد الغفار” عن ثقته فيما وفرته الأكاديمية من مقومات النجاح للخريجين ،وقال : نحن على ثقة بأن المعارف التي اكتسبتموها، والخبرات التي راكمتموها، خلال دراستكم في الأكاديمية ستؤهلكم للنجاح في حياتكم المقبلة.
وتابع : نسير في الطريق الصحيح وفقا لاستراتيجية تهدف للاستثمار في العنصر البشري، وبناء الكوادر المؤهلة في لسوق العمل بشكل سليم، يواكب أحدث البرامج التعليمية والتدريبية.
واضاف “عبد الغفار” : أن الأكاديمية أخذت على عاتقها منذ نشأتها، مهمة إعداد وتأهيل الكوادر المؤهلة، وتدريبها بشكل علمي مدروس، من خلال تنظيم أحدث البرامج والتقنيات العملية المتطورة.
وقام رئيس الأكاديمية بتكريم اوائل الخريجيين من قسمي الهندسة والملاحة البحرية من خلال منحهم هدايا تذكارية تقديرا لما وصلوا إليه من تفوق علمى في مجالات تخصصهم.