فى كشف أثرى جديد يضاف لسلسلة الاكتشاف الأثرية الأخيرة التى تقوم بها البعثات الأجنبية المصرية، تحت إشراف وزارة الآثار المصرية، عثر باحثون على ما وصفوه بأنه “كنز نادر”، لأقدم “قالب جبنة” فى العالم بأحد المقابر الفرعونية فى سقارة.
ووفقا لما ذكرته موقع “sputniknews”، نقلا عن موقع “فان بيدج” الإيطالى، إن الباحثين فى جامعة “كاتانيا” الإيطالية عثروا على “أقدم قالب جبن فى العالم” بأحد مقابر سقارة، ويرجع عمره إلى 3200 عام، وأوضح الباحثون أن “قالب الجبن” الذى عثر عليه، عبارة عن مزيج من حليب الماعز والأبقار والأغنام.
وجبة جنائزية بمقبرة توت عنخ آمون
وربما لم يكن هذا الاكتشاف هو الأخير، خاصة فيما يخص وجود وجبات أو بقايا طعام فى المقابر الفرعونية، فهناك عدة مقابر أخرى منها لملوك عظام، اكتشف بداخلها بقايا أطعمة، ومنها مقبرة الذهبى توت عنخ أمون، فحسبما ذكر العالم الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، فإن الباحثين عثروا على بقايا طعام، يعتقد أنها الوجبة الجنائزية التى كان يحرص أهل المتوفى وأصدقاؤه تناولها بعد الانتهاء من مراسم دفنه.
وبحسب ما ذكره الباحث أحمد صالح أحمد مدير منطقة آثار أسوان السابق، فإن الأوانى المكتشفة احتوت على بقايا طعام وجعة، وصرر كتانية بها ملح نطرون وقشور قمح، وبقايا عظام حيوانية وعظام طيور، مشيرا إلى أن الوجبة كانت عبارة عن خمس بطات وإوزتين وفخذ ضانى، وكميات من الجعة والنبيز.
عسل نحل بمقبرة قريبة من الأهرامات
أثناء بحث علماء الآثار عن مزيدٍ من الاستكشافات بالقرب من الأهرامات، وجدوا داخل إحدى المقابر أوانِ من عسل النحل مدفونة، الأغرب من ذلك هو أنّهم أكتشفوا أنّ هذا العسل ما زال قابلاً للأكل حتى بعد مرور أكثر من 3 آلاف سنة!.
بقايا طعام بمقبرة بوادى القرود
عثرت البعثة المصرية العاملة فى وادى القرود بالأقصر، برئاسة الدكتور زاهى حواس، يرجح إنها تعود إلى “عنخ إس إن با آمون” التى كانت زوجة الملك توت عنخ آمون، وتزوجت من الملك آي، ووجد بداخلها على ودائع أساس المقبرة، وهى عبارة عن خبايا أو حفر بالأرض، يوضع بها أغراض نذرية مثل الأوانى الفخارية، وبقايا الطعام، وأغراض أخرى تشير إلى أن هناك مقبرة، تم البدء فى بنائها بالفعل بالموقع، لافتًا إلى أن أجهزة الرادار كشفت عن وجود مبنى ربما كان مدخل المقبرة.
