المجتمع

لأول مرة فى تاريخ جامعة حلوان.. الفتيات يسيطرن على اتحاد طلاب حاسبات ومعلومات

يثبتن دائمًا على قدرتهن الفائقة فى إثبات ذواتهن، والتربع على عرش قيادة أى مكان يتواجدن فيه، الفتيات المصريات اللاتى أصبحن يقتحمن كل مجالات الأنشطة والمناصب بمختلف أنواعها دون ترتيب أو خوف من عدم القدرة على التميز، وخير دليل على ذلك ما حدث فى انتخابات اتحاد الطلاب بجامعة حلوان، خاصة كلية الحاسبات والمعلومات، حيث رفعت الفتيات فيها شعار “الفتيات تحكم”، ولأول مرة فى تاريخ الكلية تتولى رئاسة الاتحاد فتاة، والنائب فتاة، وأمانة اللجنة الرياضية والعلمية فتيات أيضًا.

نهى البدرىنهى البدرى

تتحدث “نهى البدرى”، رئيس اتحاد الطلاب بكلية الحاسبات والمعلومات لـ”اليوم السابع”، فتقول إنها أول فتاة فى تاريخ الكلية تتولى هذا المنصب، مضيفة أن هذا العام القيادة نسائية مميزة وهو ما يبشر بوجود تغييرات للأفضل لصالح الطلاب والكلية خلال العام الدراسى.رضوى عرفة

رضوى عرفة

لم تكن تلك هى المرة الأولى لنهى لاقتحام المجال الخدمى، حيث إنها منذ عام دراستها الأول بالكلية تجذبها الخدمات التطوعية، والأنشطة الطلابية، وهو ما ميزها بعلاقة جيدة بإدارة الكلية والطلاب أيضًا، لتحصل على منصب نائب رئيس الاتحاد العام الماضى، وتكليل نجاحها هذا العام بمنصب رئيس الإتحاد.

نهى البدرى1نهى البدرى

سعادة كبيرة تملكت نهى بعد الفوز، وبدأت على الفور فى الترتيب للخطوات التى سيتخذها الغتحاد تحت قيادتها من أجل خدمة الطلاب، وتقول إن أول ما ستركز عليه بعد فوزها هو تكريم الطلاب الأوائل، وتقديم أنشطة مختلفة للطلاب تتشكل بناء على شغفهم، ومواهبهم حتى يتمكنوا من الإبداع فيها، بالإضافة لتوفير شركات البرمجة المختلفة من أجل التدريب وإتاحة فرص عمل بعد التخرج مباشرة.

منى عمادمنى عماد أثناء تكريم الرئيس السيسى لها
منى عماد1منى عماد

أما على صعيد الكلية فترى نهى أن تصحيح الصورة الذهنية للطلاب لدى الطلاب الجدد هو هدفها الأسمى من أجل خلق ربط بين الكلية وأهميتها وبين الطلبة، على الجانب الآخر حصلت “رضوى عرفة”، بطلة  العالم فى الكاراتية عام 2013، بمنصب نائب رئيس الإتحاد، وهو ما دعم موقف الفتيات بشكل كبير.

وفى أمانة اللجنة العلمية فازت الطالبة “منى عماد”، وهى التى كرمها الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ شهور، والتى عبرت عن سعادتها بالفوز مؤكدة أنها بصحبة زميلاتها سيبذلن قصارى جهدن من أجل فترة ناجحة للاتحاد الحالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *