آراء وتحليلات

كلمة العدد ١٠٨٩ “ما أروعك بلادي..فخور بك يابلادي”

بقلم د. محمود قطامش

 

هذه الأرض التي نكتسبها كل يوم وهذا الحضور السياسي الذي نحققه تحت هذه الرايه وتلك القيادة السياسية لهذه البلاد …. مصر في قلب أفريقيا او أفريقيا في قلب مصر سمها ماشئت وقلها كماتريد هانحن نعود بعد هذا الغياب وبعد ان كان لنا ذلك الحضور الصاخب في أفريقيا والصوت المسموع علي مستوي إلقاره وبعد الثورة فقدت مصر مقعدها في المنظمة الأفريقية بل اكثر من ذلك لم يعترف بنا …. لكن بفضل الله وهذه القيادة السياسية الواعيه استطعنا ان نكتسب أرضا جديده كل يوم الي ان أصبحت مصر هي رئيس الاتحاد الأفريقي والتي تتطلع اليها جميع الشعوب الأفريقية لما لها من قدره تنظيميه رائعه ومن مفكرين وامكانيات من شانها اثراء عمل الاتحاد الأفريقي بما ينعكس بالإيجاب علي كل الشعوب الأفريقية ….. كما ان القمه الاخري المزمع انعقادها في شرم الشيخ وهي القمه ألعربيه الأوروبية والتي يدعي اليها الرؤساء والقاده لطرح الرؤي التي تعود بالإيجاب علي شعوبنا ألعربيه ……….هي مصر تعود إذن بفضل الله وبفضل توجه القيادة السياسية لتعود مصر كماكانت تأخذ مكانها الطبيعي بين الأمم بما لها من قيمه تاريخيه وقيمه مساهماتها في الحضاره الإنسانية متمثله في قوتها الناعمة من مفكرين وعلماء وأدباء وفنانين وقد استمعنا الي بعض ملامح المشاركة المصريه استناداًالي التجربة الرائعة في القضاء علي فيروس سي بحيث تتولي الكوادر الطبيه المصريه وباستخدام الدواء المصري بالتكلفة التي تتماشي مع إمكانيات الدول الأفريقية والقضاء نهائيا علي هذا المرض ……لاشك ان هذه التجربة والمبادرات الاخري لإنشاء مائه شركه كمبيوتر علي مستوي القاره بدعم مصري تساهم في نقل أفريقيا الي مكان افضل بأمر الله والعديد العديد من المبادرات والأفكار المصريه لتعزيز التعاون بما يساهم في رفاهيه الشعوب وغيرها وغيرها سيكشف عنها في الفتره القادمه وامام مصر عام هي مده رئاستها للمنظمة الأفريقية لتقديم المذيد الي أشقائها الأفارقة …….
شكرا لله ان عدنا الي حضننا الأفريقي
شكرا قيادتنا السياسية الواعيه .
مصر تلاتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *