كتب/عبدالعزيز الغالى
لم يثبت على مدار التاريخ اوطوال المواجهات والمعارك التى حدثت بالفعل على أرض سيناءأى تجاوزات أو خيانة للوطن والأمانة منذ مقتل “بالمر”مبعوث الحكومة البريطانيىة وأستاذ اللغة العربية بجامعة “كيمبردج”الى سيناء لأقناع البدومن اهالى “سيناء” بالأنضمام للجيش البريطانى ضد “عرابى “وجيشةفى ثورتة ضد الأحتلال الأنجليزى متخذآ لة أسمآ مستعارآ وهو”عبداللة أفندى”.
حيث تم قتلة على رمال سيناء وبيد أبنائهافتم التنكيل بالأهالى من قبل قوات الأحتلال الأنجليزى جراء فعلتهم وأنتقامآ لمقتل عميلهم ومبعوثهم فيما أشتهر فى تاريخ سيناء بحادثة”مقتل بالمر».
ومرورآ بحروب1948 و1956 ووصولآ لنكسة1967والتى رغم قسوة الهزيمة التى لحقت بالجيش آنذاك فى معركة غير عادلة أو متكافئة نتيجة لحسابات عديدة مغلوطة وخاطئة ألا أنها شهدت كفاح أهل سيناء فى حماية وتغطية جيشها المنسحب أثر هذة الهزيمة النكراء وتواصلهم فى تقديم خدماتهم الأستخباراتية والقتالية وحرب العصابات فرادى وجماعات تطوعآ وتجنيدآ مما أثرى رصيدهم الوطنى بكم يجعلهم فى مقدمة محافظات هذا الوطن برغم مرارة وألام وجراح النكسة ووصولآ لنصر أكتوبر1973.
حيث حقق شعبها وحدة حقيقية مع قياداتة وأهلة من شعب الوادى متلقيآ دائمآ الضربة الأولى فى كل عدوان فكان قدرة أن يكون حارس البوابة الشرقية لمصر ولاغرو أن تحصد سيناء شمالها وجنوبها أكبر حصيلة من أنواط الشجاعة وقلائد البطولة فى تاريخ مصر على مر العصور وتباهى بها باقى محافظات الجمهورة بأكثر من720 نوط ووسام شجاعة وبطولة.
ولعدم قدرة أسرائيل على تجنيد أبناء سيناء بالذات ضد وطنهم رغم طول فتر الأحتلال للأرض كما حدث فى مؤتمر”الحسنة” الشهير ولطمة الشيخ”سالم الهرش”وتحضير الأستاذ/سعيد لطفى المحامى لهم أمام العالم كلة وعبر وسائل الأعلام من صحافة وتليفزيون ووكالات أنباء حين أرادو أن يقتطعوا سيناء وأن يفصلوها عن أمها مصر بحجة الحكم الذاتى فرد عليهم بأباء وشمم”بان سيناء مصرية وستظل مصرية لها أب شرعى واحد هو”جمال عبد الناصر”.
بقلم/عبد العزيز الغالى
(عضو اتحاد الكتاب)
