آراء وتحليلات

كلمة العدد “التعديلات الدستورية”

بقلم: د. محمود قطامش


هاقد وافق الشعب المصري علي التعديلات الدستوريه وبنسبه محترمه أكدت ثقه الشعب في قيادته السياسية ورغبته الأكيدة في ان تستمر القيادة في نهجها الإصلاحي والتنموي الذي قد بدأته وكان ذلك ايضا استفتاء لتأكيد الثقه ردا علي كل من يدعي ان شعبيه الرئيس قد تأثرت بالإصلاحات والقرارات الاقتصادية وتؤكد ايضا علي وعي شعبنا بان الإصلاح له روشته دواء مر وقد استوعبنا جميعا ذلك وتجاوزنا الامر متطلعين للمستقبل بعد ان بدأت المؤشرات او سمها المبشرات في الظهور من ذياده في الحد الادني للأجور والمعاشات قد أعلن عنها السيد الرئيس من أسابيع قليله وارتفاع بسيط في قيمه الجنيه أمام بقيه العملات …….. أننا بهذه التعديلات الدستوريه التي نود إغلاق صفحتها نتطلع للمستقبل وقد أخذت المراه حقها الطبيعي في نسبه ترشيح مناسبه في المجالس النيابية أضف الي المصريين بالخارج وأيضا اصحاب الهمم وأيضا اخوتنا في الوطن الأقباط مع إقرار ذياده في مده الرئاسة نري انها مناسبه وتمكن قيادتنا الحاليه من استكمال كل المشاريع القوميه التي بدأت لتضع مصر في مكانها الطبيعي بين الأمم ……… وقد ان الأوان للإخوان والمعارضين ان يعرفوا وزنهم الحقيقي في الشارع بعد هذه الأغلبية الكاسحه المؤيدة للتعديلات الدستوريه …… علينا الان ان نتكاتف ونتوحدخلف قيادتنا السياسية لمواجهه كل الاستحقاقات القادمه والمتوقعة في مانسمع ونقرا عنه صفقه القرن والتي يقال انها أعدت وجاري الإعلان عنها بواسطه الإدارة الأمريكية المنحازه للتسويه علي حساب الحقوق العربيه المشروعة .. وليس بعيد قرار نقل السفاره الأمريكية للقدس وقرار الموافقة علي ضم الجولان لإسرائيل وهذا ألذي يدفعنا الي عدم الثقه في هذه الإدارة مهما كانت العلاقة ….
مبروك للشعب المصري علي هذه الممارسة الديموقراطيه وسلوكه الحضاري في إقرار التعديلات ونتطلع لبذل المزيد من الجهد والعرق للمساهمة مع قيادتنا السياسية في النهوض بالوطن في شتي المجالات بعد ان استكملنا الاستحقاق الدستوري ومعا نتطلع للمستقبل في الاستمرار في مسيره بناء الوطن تلك المعزوفة التي تراها في كل ما نشهده من مشروعات وطرق ومدن جديده وصوب زراعية وآلاف الأفدنة المستصلحة ولتكن مصر هي هبه الإرادة المصريه القويه القادره والتي لا تعرف المستحيل.
مصر تلاتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *