كشفت شركة فيس بوك أنها لن تتحكم فى عملة Libra الجديدة التى أطلقتها أو الشبكة الخاصة به، حيث قال “ديفيد ماركوس” إن فيس بوك لن يكون له “حقوق أو امتيازات خاصة” حول Libra أو محفظة Calibra الرقمية المرتبطة به، حيث دافع عن مشروع الشركة الجديد، بحسب موقع مترو البريطانى.
وكان فيس بوك قد أعلن عن نظام العملة الرقمية الجديد الشهر الماضى، بدعم من شركات مثل ماستركارد وفيزا وباى بال، والتى ستتيح للمستخدمين فى نهاية المطاف تخزين الأموال وإنفاقها مباشرة من هواتفهم الذكية، فيما قال “ماركوس”:”إن مستخدمى Libra لا يتعين عليهم الوثوق فى فيس بوك من أجل استخدام الخدمة.
واضاف:” لن يتحكم فيس بوك فى الشبكة أو العملة أو الاحتياطى الذى يدعمه، وسيكون فيس بوك واحدًا فقط من بين أكثر من 100 عضو فى جمعية Libra عند الإطلاق، ولن يكون لدينا أى حقوق أو امتيازات خاصة”، حيث أنشأ فيس بوك شركة تابعة – Calibra – تعمل على تشغيل خدمة المحفظة على شبكة Libra، وبينما تمتلك فيس بوك الشركة وتسيطر على Calibra، فإنها لن ترى البيانات المالية من Calibra.
وأضاف أن المستخدمين سيكونون قادرين على استخدام عدد من المحافظ والبرامج الرقمية المختلفة بخلاف تلك التى يتم إطلاقها بواسطة فيس بوك، وأوضح خلاصة القول: لن تضطر إلى الوثوق فى فيس بوك للاستفادة من Libra، مضيفا أن فيس بوك لن يتحمل أى مسؤولية خاصة على شبكة Libra “.
واستكمل:” لكننا نأمل أن يستجيب الناس بشكل إيجابى لمحفظة Calibra، لقد كنا واضحين بشأن أسلوبنا فى فصل البيانات المالية وسنلتزم بالتزاماتنا ونعمل بجد لتقديم فائدة حقيقية، لقد شهدت الشبكة الاجتماعية تضاءل فى صورتها العامة فى السنوات الأخيرة بسبب عدد من الفضائح – بما فى ذلك اختراق كامبريدج أنالتيكا وواجهت أسئلة حول دورها فى ظهور معلومات مضللة عبر الإنترنت ومخاوف بشأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعى على الصحة العقلية، وخاصة بين الشباب”.
وقال “أردت أن أذكر الجميع بأن فيس بوك، من خلال فرعها Calibra، هو واحد فقط من الأعضاء المؤسسين الـ 28 الأوائل الذين يتجمعون لتشكيل جمعية Libra “.
