منوعات

اتقبل نفسك.. برازيلى يصنع عرائس مصابة بالبهاق تعلم الأطفال تقدير الجمال

يقولون إن الدمى حق لكل طفل، فكل الأطفال من دول العالم المختلفة يعتبرون أن الدمى والألعاب رفيقة لهم، إذ تعتبر جزءا أصيلا ومهما من طفولتهم لا يمكن التخلى عنه.

امتلاك الطفل لدمية خاصة به يعنى أنه يعيش طفولته كما يجب أن تكون، بل البعض اعتبر أيضا أن الدمى واللعب طريقة لمساعدة الأطفال على تخطى الصعوبات فى حياتهم، ومواجهة المشاكل على المستويين الجسدى والنفسى.

البرازيلى جواوالبرازيلى جواو

الدمىالدمى

جواو ستانجانيليجواو ستانجانيلي

جواوجواو

الاتجاه العالمى الحديث مرتبط بشكل كبير بتقديم دعم معنوى ونفسي للأطفال عن طريق الدمى، فهذه دمية على كرسى متحرك لدعم الأطفال من متحدى الإعاقة، ودمية ببشرة سوداء، لتعزيز قبول الاختلاف لدى الأطفال، ودعم وتعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال المختلفين، وتقدير أشكال وأنواع الجمال المختلفة.

جواو ستانجانيلي جونيو، مسن برازيلى يبلغ من العمر 64 عامًا، مصاب بالبهاق، وقد أصبح هذا المرض ملحوظًا بشكل تدريجي على وجهه منذ ظهوره لأول مرة في الثلاثينيات من عمره، وفقا لـbored panda”.

الجد الذى تقاعد من عمله المتعلق بطهى الطعام تعلق ويمارس هواية محببة لقلبه وهى حياكة الدمى، والمميز فى هذه الدمى هو إصابتها بالبهاق، فالدمى التى يحيكها الجد البرازيلى فى معظمها تحمل علامات البهاق فى الوجه.

دمى البهاقدمى البهاق

دمى الكروشيهدمى الكروشيه

دمية على كرسى متحركدمية على كرسى متحرك

دمية وكرسى متحركدمية وكرسى متحرك

بداية الفكرة كانت عندما نفذ جواو الدمية الأولى لحفيدته لتتذكره دائما بها، وكانت تحمل دمية الكروشيه بقع البهاق فى وجهها، ومن هنا ولدت لديه الفكرة.

وبدأ جواو فى صنع المزيد من هذه الدمى المميزة، بما في ذلك دمية على كرسى متحرك وغيرها، لقد تم تصميمها جميعًا لمساعدة الأطفال على الشعور “بالحيوية” وأنهم مهمون، بغض النظر عن نوع الحالة التي قد يعانون منها.

دمى البهاقدمى البهاق

دمى بهاقدمى بهاق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *