آراء وتحليلات

كلمه العدد ١١٢٢ معركه الوعي (٢)

بقلم: د. محمود قطامش

لقد راهنا في المقال السابق علي وعي المصريين وهو ماكان صوابا فقد استطاع الناس التمييز بين الحقيقي والمفبرك وكنا قد أوضحنا سابقا ان كل المعركه علي عقلك وعلي وعيك لإيجاد طريقه لتزييف القناعات وجر الناس الي مهاترات سياسيه لايوجد عائد منها والحمد لله اثبت الشعب المصري ثباته خلف ثورته تلاتين يوليه وتمترسه خلف قيادته السياسية للبلاد وأعلن رغبته الواضحة والجلية في الاستقرار معبرا عنها بخروجه لإعلان رأيه أمام المنصه
ورفضه لكل محاولات الجماعه الارهابيه في زعزعه الاستقرار وضرب الوحده الوطنيه وتنفيذ مخططات لدول وضعت علي اجندتها التأثير علي القرار المصري وهاهي قطر عبر زراعها الإعلامي في نشر الفوضي وعدم الاستقرار قناة الجزيره التي تستمر في توفير منصاتها الاعلاميه لترويج افكار الجماعه الارهابيه ونشر الأكاذيب وهاهي ايضا تركيا عبر قنواتها تستمر علي نفس النهج في نشر الأضاليل والأكاذيب التي تم فضحها في كل التليفزيونات وحتي وكالات الأنباء شهدت بعدم حياديه هذه القنوات في التغطية بل واعترافهم هم أنفسهم (( قناه الجزيره ))بنشر فيديوهات مفبركه سواء بإضافه أصوات غير حقيقيه عليها او تعديل فيها باستخدام برامج الفوتوشوب وغيرها من البرامج الحديثه .
نقول وبصدق انه بعد انتصار المصريين بحسهم الوطني ووعيهم وثباتهم خلف قيادتهم والصمود أمام كل الإشاعات هاهي تظهر موجه جديده من الإشاعات فحذارى حذاري من الاشاعات التى تعمل علي احداث بلبلة فى الشارع الأعداء يصدرون لنا كلاما ليس حقيقيا عن تخفيض اسعار بعض السلع ومنها المواد البترولية وذلك لنردد كلامهم ، ثم بعد ذلك الشارع يفاجأ بأن شيئا لم يكن فتحدث فوضى بين الناس وهذا مايريدونه فلا تكن اداة في يد من لا يريد بك وبلادك الخير …. إذن المرحله الان تحتاج الي ثبات والي مذيد من الثقه في قيادتنا السياسية وأخذ الأخبار من مصادرها الرسميه وعدم الجري خلف الإشاعات وترديد ما يثار علي صفحات التواصل الاجتماعي علي انه حقيقه
ونقول ايضا ان هذه الازمه اثبتت وبشكل واضح ان هذه الجماعه لاتتحدث صدقا وان تحدثت تحدثت كذبا بما يخدم أغراضها بل نقول ايضا انهم حتي لا يحسنوا الكذب والدليل كل هذه الفبركات الإخبارية والإعلامية لكننا ثابتون خلف قيادتنا السياسية الوطنيه الواعيه المحبه لكل ابنائها المصريين وما النصر الا صبر ساعه .
وحاول تفهم
مصر تلاتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *