أخبار الرياضةرئيسية

أزمات الدوري المصري تبدأ مبكراً.. اعتراضات بالجملة من الأندية.. المقاولون يهاجم الجبلاية بسبب مأزق الزمالك.. سموحة ينتقد العشوائية.. الأهلي يهدد بعدم لعب أي مباراة إلا بعد القمة

 منذ أن تقرر تأجيل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك التي كان من المقرر إقامتها في الجولة الرابعة من الدوري، تباينت مواقف الأندية المصرية  بين القبول بالأمر الواقع والرفض والشجب والإدانة وخرجت البيانات من كل نادي ترفض الوضع القائم وتطالب بتحقيق النظام الذي يحقق مصالحها كل من وجهة النظر الأقرب إلى مصلحته.

المقاولون يهاجم الجبلاية بسبب مأزق الزمالك

” أنت لا تعرف معنى أن تواجه القناة والبنك الأهلي ودياً استعداداً لأسوان فتصدم بمواجهة الزمالك”، هجوم واسع من مجلس إدارة المقاولون العرب على اتحاد الكرة بعد الصدمة التي تلقاها ذئاب الجبل بتقديم موعد مباراتهم أمام الزمالك من الجولة الخامسة لتقام يوم السبت بدلاً من مباراة أسوان في الجولة الرابعة التي كان من المقرر إقامتها الخميس الماضي، تراجعت نبرة الحدة نوعاً ما ليصاغ البيان الرسمي معلناً قبول المقاولون للأمر الواقع خفاظاً على مصلحة الدولة واستمرار المسابقة.

سموحة ينتقد العشوائية

من القاهرة إلى الأسكندرية لم يكن الأمر أكثر اختلافاً، حيث أكد حسام حسن المدير الفنى لفريق سموحة ، أنه لا يوجد عدالة واحترام من قبل المسئولين على الكرة المصرية بعد العشوائية التى تتواجد حاليا فى مواعيد المباريات ولابد من تطبيقها على جميع فرق بطولة الدورى .   

وقال حسام حسن في المؤتمر الصحفي بعد مباراة سموحة وبيراميدز “كان من المفترض أن يتم تأجيل مباريات الأسبوع الرابع بأكمله وأتمنى أن يكون هناك عادلة كروية في الفترة المقبلة”، مؤكدًا:”كرة القدم في مصر لا يوجد بها عدالة أواحترام، موضحاً أن عدد من اللاعبين تعرضوا للإصابة خلال معسكر المنتخب الأولمبى ولم يتم تعويض الأندية ، وكان يتوجب علي الأقل يتم تأجيل المباراة أمام بيراميدز .

الأهلي يفجر بركان الغضب ببيان رسمي

بركان الغضب بدأ في ثورانه من داخل القلعة الحمراء في الجزيرة لتتطاير نيرانه على بعد مسافات قريبة وتلحق باتحاد الكرة بالقرب من التتش، معلناً في بيانه الرسمي أنه يحترم الأوضاع الأمنية ولكنه يرفض استكمال المسابقة قبل خوض مباراة القمة أمام نادي الزمالك، الأمر الذي وضع اتحاد الكرة في ورطة ويعقد جلسة عاجلة يوم السبت للنظر في هذا البيان الأحمر شديد اللهجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *