دعت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، إلى دراسة آليات حل مشكلة زواج القاصرات والتصدى لها، وكيفية تجنب مخاطرها وأضرارها.
وقال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن اللجنة تدعو مؤسسة الأزهر الشريف والأوقاف إلى تشكيل لجنة مشتركة لوضع حلول لمشكل زواج القاصرات، والحد من آثارها السلبية على المجتمع وتداعياته الخطيرة.
وأشار “العبد”، إلى أن قضية زواج القاصرات من المشكلات المجتمعية الخطيرة والتى تنتشر خاصة فى الأرياف والقرى، وهى ضارة بالأفراد والمجتمع معا، سواء أضرار صحية أو اجتماعية واقتصادية أيضا، فزواج القاصرات يؤدى إلى ارتفاع معدل الزيادة السكانية التى تضر المجتمع كله، وتؤثر بالسلب على عملية التنمية والنهوض بالاقتصاد، وتؤدى إلى زيادة معدل البطالة.
وشدد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، المؤسسات المعنية فى الدولة إلى إطلاق حملات توعوية فى الإعلام وفى المدارس والجامعات والمؤتمرات والندوات وغيرها، للتوعية بمخاطر هذه الظاهرة وأضرارها.
