تأجيل مباراة الاهلى والزمالك لنهاية الدور الأول وجولات الدورى لما بعد أمم أفريقيا

أصدر اتحاد الكرة بيانا بخصوص الأزمات الأخيرة التى يواجهها الدورى المصرى، خاصة بعد تأجيل مباراة القمة بين الأهلى والزمالك فى الجولة الرابعة من المسابقة، وجاء بيان الجبلاية كالتالى:

تسارعت الأحداث الأخيرة منذ تأجيل مباراة الأهلى والزمالك ضمن الأسبوع الرابع لمسابقة الدورى الممتاز بتعليمات من الجهات الأمنية، والتزاما من الاتحاد المصرى لكرة القدم بتعهداته أمام الرأى العام بعدم ترك المجال أمام أى اجتهادات من جانب أى من أطراف المنظومة الكروية، مما يفتح باب المغالطات ثم التعامل معها على أنها من الحقائق.. أمام ذلك يود الاتحاد المصرى لكرة القدم توضيح عدة نقاط:

أولا: يؤكد الاتحاد المصرى لكرة القدم على تقديره واحترامه لكل أطراف منظومة كرة القدم المصرية وفى القلب منها جميع الأندية المصرية المشاركة فى مسابقاته دون استثناء، كما يؤكد الاتحاد تفهمه لسعى أى نادٍ لتحقيق مصالحه، بل وترحيب ومساعدة الاتحاد المصرى قدر المستطاع ما لم يتعارض ذلك مع مصلحة المسابقات التى ينظمها بما يعود بالنفع على الكرة المصرية، وعلى وجه الخصوص جميع الأندية المشاركة فيها.

ثانيا: يؤكد الاتحاد المصرى لكرة القدم على التزامه التام بما ألزم به نفسه بتحكيم مبدأ العدل فى كل تعاملاته مع الأندية كافة وتقديم معانى الحوكمة والشفافية فى كل قراراته وخطواته، وهو ما تم بخصوص تأجيل مباراة الأهلى والزمالك التى حكمها عدة عوامل هي:

⁃ قرار تأجيل المباراة كان بتعليمات من الجهات الأمنية ، رغم المحاولات المتعددة التى بذلتها لجنة إدارة الاتحاد لإقامة المباراة فى موعدها المحدد ، وفى النهاية تم إعلاء المصلحة العامة والوطنية ، ومن يتشكك فى ذلك عليه اللجوء لتلك الجهات لتأكيد أو نفى صحة ما أورده الاتحاد رسميا فى هذا الشأن.

⁃ إعلان إدارة المسابقات بالاتحاد قبل انطلاق المسابقة حصر حالات تعديل المواعيد فى احتمالين : طلب أمنى ، تغيير فى مواعيد البطولات الخارجية.

⁃ تقديم مباراة الزمالك والمقاولون ضمن الأسبوع الخامس لتقام قبل موعدها بأربعة أيام كان لإنفاذ مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الأندية بعدم زيادة المؤجلات لفريق عن الآخر كما حدث الموسم الماضي، وذلك بعد أن صارت المباراة المشار إليها فى حكم المؤجلة بتحديد مباراة الزمالك إفريقياً يوم 24 أكتوبر، إضافة إلى سهولة تحديد موعد آخر لمباراة المقاولون وأسوان من الجولة الرابعة لعدم مشاركة طرفيها خارجيا، وهو الأمر الذى تفهمته الأندية الثلاثة.

ثالثا: يرفض الاتحاد المصرى لكرة القدم رفضا قاطعا أى تصريحات أو تلميحات من أى طرف كان بأن أعضاء اللجنة الخماسية المعينة من الاتحاد الدولى لكرة القدم ينحازون إلى طرف ضد طرف آخر ، ويدعو الاتحاد المصرى كل المتشككين فى ذلك لإثبات شكوكهم بأدلة ملموسة والتقدم بها إلى أى جهة يرونها ، وعليهم أيضا تبعات عدم ثبوت صحتها.

رابعا: على الرغم من أن اللجنة الخماسية المكلفة من الاتحاد الدولى والتى يعمل أعضاؤها تطوعا ودون أى طموح فى الاستمرارية بعد انتهاء مدة تكليفهم ، إلا أنهم فى الوقت نفسه جزء من المنظومة الرياضية فى مصر ، وضمن النسيج الوطنى الذى نلتحف به جميعا ، ويقدرون بذلك الظروف الدقيقة التى يمر بها الوطن دون إثارة الرأى العام أو قلب الحقائق.

خامسا: إن الاتحاد المصرى لكرة القدم وهو يعتبر نفسه بيت الأمة الكروية يسعده أن يظل بابه مفتوحا لكل أبنائه يستمع إلى شكواهم ويطمأنهم على حقوقهم ويساعدهم على تحقيق مصالحهم فى إطار العدل وعدم الجور على المصالح العامة لكل أطراف المنظومة الكروية.

سادسا: بناء على ما ورد اليوم للاتحاد المصرى لكرة القدم من خطاب وزارة الشباب والرياضة وفى إطار التعليمات الأمنية وفى ضوء استضافة مصر لبطولة الأمم الإفريقية تحت 23 سنة وتضافر الجهود لإنجاحها، تقرر تأجيل ما تبقى من مباريات الأسبوع الخامس ومباريات الأسبوع السادس لمسابقة الدورى الممتاز إلى ما بعد انتهاء بطولة الأمم الأفريقية تحت 23 سنة، على أن تستأنف المسابقة بعد انتهاء البطولة بنفس الترتيب الوارد بجدول المسابقة، فيما تقام مباراة الأهلى والزمالك المؤجلة بتعليمات أمنية من الأسبوع الرابع فى ختام الدور الأول.