آراء وتحليلات

فوضي الحريه وضياع الاوطان وطرق المواجهه الصحيحه

كتب فيصل ابو هاشم
منظور الحريه والتفسير الخاطئ له يؤدي إلي ضياع الاوطان خاصه ان مفهوم الحريه ارتبط بمفهوم حرية الاعتراض ولكن غفل الكثير عن طريقة التعبير عن اعتراضه ولجأ الغرب الي تصدير مفهوم الحريه وربطه بالتظاهر والعصيان المدني ودعاوي وانتشار الفوضي وكل هذا تحت مفهوم الحريه
والمتابع للأحداث الان وما يحدث في العراق وكافة الدول التي تشهد اضطرابات يعي تماما ما اقول
فدائما يتم تصدير المشهد بمطالب مشروعه ولكن بأساليب غير مشروعه لكي تمر الدوله المستهدفة باضطرابات جذريه تنهكها ماديا واقتصاديا ويتبدل الحال بدلا من تمر الدوله بمرحلة البناء والتعمير التي تؤدي إلي استقرار الوطن وتتفرغ الدوله الي سلامة أراضيه يصبح شغلها الشاغل هوا مواجهه الإضرابات الداخليه وهنا يجد العدو المتربص لك البيئه الخصبه لتنفيذ اجنداته ومخططاته الخبيثه لتفكيك الاوطان
وهنا يكمن دور الاجهزه الامنيه المتمثلة في القوات المسلحه والشرطه المدنيه وأجهزة الدوله كافة أن تكون علي يقظه مما يحاك بالوطن واكتشافه عن طريق الاجهزه الامنيه وتوعية أبناء الوطن بما يحاك به حتي لا ننجرف الي الهاويه بمقولات حق اريد بها باطل
والأهم من ذلك كله لابد الضرب بيد من حديد علي كل من تسول له نفسه العبث بأمن وامان الاوطان ولابد أن نستحضر مقوله عندما يتعلق الأمر بأمن الوطن والمواطن فلا تحدثني عن حقوق الإنسان
لان المتابع للأحداث جيدا يعي تماما وكأنه حقوق الإنسان والأعراف والمواثيق الدولية وكأنها خلقت لكي تنفذ علي الشعوب المستضعفه في الأرض أما علية القوم فلا حقوق للانسان لديهم ولكن لديهم حقوق حصانه لحماية أوطانهم ومواطنيهم ونري هيمنه وبلطجه الدول العظمي ولا نملك الا الاستنكار والشجب والادانه
لذا كان يجب لقواتنا المسلحه ولقيادتنا السياسيه متمثله في الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يعوا ما مرت به المنطقه بل العالم من أحداث وان المنطق الحق الذي يحكم الجميع الان هو منطق القوه فمن لديه القوه يستطيع أن يحقق السلام ويحافظ علي الوطن وسلامه أراضيه وهذا هو ما تم بالفعل بعد صفقات السلاح وتنوع مصادرها وكذلك الإنتاج المحلي بل والتصدير منه أيضا مما جعل الدوله تقود مسيرة البناء والتشييد وكذلك ايجاد القوه التي تحافظ علي هذه المكتسبات وتردع كل من تسول له نفسه من الداخل أو الخارج المساس بسلامة وأمن الوطن والمواطنين
وختاما
ليعلم الجميع أن نعيش في وطن به بعض المعاناه فهذه ليست معاناه
أما المعاناه الحقيقيه هي إلا تجد تعيش فيه فهذه قمة المعاناه
حفظ الله مصر وحفظ الله جيشها العظيم

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *