آراء وتحليلات

خطر التنمر بين الاسباب والحلول

د امل .. السوشيال ميديا متهمة
البيك .. غياب الرقابة المنزلية
الشريف .. السينما المصرية في قفص الاتهام
الفضالي .. اثاره خطيرة على المجتمع

أعده / الإعلامي عادل رستم

بين الاسباب والحلول ندق ناقوس الخطر بظاهرة تهدد المجتمع تنمو بفعل فاعل والمفعول به المستقبل وغياب واضح للعلاج من مؤسسات هي الاولى بالرعاية
التنمر لايتوقف على السباب والشتائم وربما التشابك بالايدي بل قد يؤدي الى ازهاق الارواح .. والمسئولية جماعية .. والحلول ايضا جماعية .. تركها مشكله .. بل كارثة.

حاولنا ان نقترب من الظاهرة .. ان نلتقي باطراف ربما هي متشابكة معها .. ندقق في الاسباب قبل ان نبحث في الظاهره ولكننا نرى ان الحلول مازالت تطل على استحياء ربما نحن منشغلون باشياء اخرى ولكن من بتطلع للمستقبل لابد ان قد اعتراه خوف على المستقيل وربما هذا التحقيق هو مجرد بداية:

د امل نصر الله .. رئيس قسم اللغة الانجليزية بجامعة سيناء تقول:

مع سيطرة السوشال ميديا على حياتنا … اصبح الناس لا يأبهون الى اى شئ من شأنه جرح مشاعر الغير … ابتداءا من السخرية من الشكل و خلقة الله … و انتهاءا بالسباب و الالفاظ النابية لمجرد الاختلاف فى الفكر مثلا … ناهيك عن السخرية من المرض و المرضى و الشماتة فى الموت…. شئ يدعو فعلا الى الذهول…

د احمد فاروق الزميتي وكيل كلية التربية جامعة العريش يعنرض على التسمية ويرى ان المسمي الصحيح هو التهكم والسخرية مسترشدا بالآية الكريمة يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

مجدي الشريف كاتب مسرحي ومدير بنك سابق .. يتوجه مباشرة متهما السينما ..التنمر فى حياتنا ظهر من ظهور محمد رمضان و ال السبكى .. بدأت بالفتونه والاجرام .. وانتقلت إلى التنمر بكافة صوره وأشكاله .. لا ينجو منها طفل او فتاه او شاب أو كبير انها تضاد الاخلاق .

عبد المنعم الشريف . موظف يرى أن والاسباب تتعدى الاطراف الخارجية وصولا للاسرة يؤكد ذلك  بقوله التنمر يعود الي التربية في المنزل والعلاقة بين الأب والأم والابناء فهي نتاج تربية وثقافة ونضج اجتماعي

ويشير شعبان قنديل الفضالي موجه اللغة الانجليزية الى الظاهرة موضحا ان التنممر هي ظاهرة عدوانيّة تنطوي على مُمارسة العنف والسلوك العدواني من جانب فردٍ أو مجموعة أفراد نحو غيرهم، وتنتشر هذه الظاهرة بشكلٍ أكبر بين طلّاب المدارس، سلوكيّاتها تتّصف بالتّكرار،و الأفراد الذين يمارسون التنمّر يلجؤون عاده إلى إستخدام القوّة البدنيّة للوصول إلى مبتغاهم من الآخرين، وفي الحالتين، سواءً أكان الفرد من المتنمرين أو يتعرّض للتنمّر، فإنه معرّض لمشاكل نفسيّة خطيرة ودائمة.

ونلتقي بالاديب والقاص عبد الله السلايمه ويشير الى تلك ظاهرة انها مرضية إجتماعية، أو يعاني منها البعض، ووجدت بداخله من الأساس لأسباب أعتقد اهمها إجتماعية واقتصادية في ذات الوقت ما نتج عنه عقد نفسية يعاني منها التنمر ويحاول التعبير عنه غضبه الاجتماعى المكبوت وعقده الخفية بالتنمر كعملية نفسية تعويضية عن عقده. وادلل على ذلك بالقول أننا قلما نجد متنمرًا من الطبقة المتعلمة الذي تنعم بحياة كريمة وتربت على القيم النبيلة التي يفتقدها الآن كل من تربى عليها في مجتمعنا.

وتلاحظ وجود التنمر كظاهرة في مدارسنا يرى ذلك ايضا اكرم الغزال ..مدرس .. ويضيف نحن والله فى مجتمع اصبح متنمرا بطبعه ولايحترم شعور الاخرين ولا يراعى مشاعرهم فقد نهى الاسلام عن هذه الظاهرة التى توغلت واثارت الكثير من علامات الاستفهام واخترقت القيم الساميه والاخلاق الفاضله فاصبحنا فى مجتمع متهكم بطبعه يسخر الجميع من بعضه متناسيا ان الله هو الخالق وهو من خلق الانسان وقومه واحسن صورته لكن الان اصبح التنمر ظاهرة متفشيه فى اركان المجتمع وهذا مرفوض شكلا وموضوعا وهناك من يقوم على هذه الظاهره على اساس عرقى اود ينى او عيب خلقى ولكن هل نعيب الصنعه ام الصانع لابد من احياء القيم الساميه والقيم الاخلاقيه للمجتمع من خلال الواعز الدينى والاخلاقى

ويطرح فهمي البيك وكيل وزارة سابق الحل بالاكتشاف المبكر للظاهرة لدى الاطفال واهمية الرقابة الوالدية واضطلاع المؤسسات بدورها واعاده القيم للمجتمع بخطاب متوازن

د عبله البدري .. خبيرة في مجال الطفولة ورئيس جمعية اهلية تشارك أن ظاهرة التنمر منتشرة في دول العالم كافة، حيث يتعرض كثير من الأطفال حول العالم للتنمر من زملائهم خاصة في فترة الطفولة والمراهقة.
وأوضحت الدراسات التي اجريت أن النسبة وصلت في مصر إلى 75% من الأطفال يتعرضون للتنمر بأنواعه المختلفة التي منها:- التنمر اللفظي ويتمثل في السخرية والتحقير ، و التنمر الاجتماعي ويتمثل في تجاهل الشخص او شعوره بالرفض من جانب زملائه او مدرسيه، والتنمر النفسي وهو استخدام النظرات السلبية والتلميحات المؤذية.
والنوع الأخطر والأكثر انتشارا في المدارس المصرية هو التنمر البدني، ويتمثل في الضرب والعنف بشكل عام سواء من خلال زملائه أو من هم أكبر سنا أو المدرسين ، أو أسرته مما يشكل سلوكا عدوانيا ..
ومن أهم أسباب التنمر هو:- تعرض الأشخاص الذين يقومون بهذا الفعل الي أنواع مختلفة من التنمر في حياتهم السابقة والحالية قد تم ممارسة نوع أو عدة أنواع من التنمر عليهم بواسطة أسرتهم أو زملائهم أو حتي أقاربهم، وبالتالي يقومون بهذا الفعل كرد فعل طبيعي لما تعرضوا له، كما أن من أسبابه أيضا الإهمال الذي يتعرض له الشخص المتنمر من قبل الاقربين مما يجعله يلفت الأنظار اليه بهذا الفعل العدواني. حيث أن التنمر له دور كبير في الإصابة بالأمراض النفسية التي تتكون نتيجة للقهر والخوف المستمر والتي قد تدفع بهم إلى الانتحار. والجدير بالذكر أن الأطفال الذين ليس لديهم القدرة على الدفاع عن أنفسهم، أو رد الإيذاء اللفظي أو البدني عليهم، يفضلون العزلة ويمتنعون عن الذهاب إلى المدرسة ويمكن أن يصل بهم الأمور إلى إيذاء أنفسهم بسبب أنهم غير قادرين على مواجهة التنمر الذى يتعرضون له.
مع فشلهم في تكوين علاقات اجتماعية سليمة.
وللأسرة والمدرسة دور كبير في مكافحة هذه الظاهرة، وبالطبع اذا توافر كم من المعرفة لدي الافراد في الاسرة والمعلمين عن التنمر، وكيفية التعامل معه وسريعا حتي لا تتفاقم المشاكل وتؤدي الي الانتحار.

وننتهي بصرخة من ايمان كربم ربة منزل وهي تدق ناقوس الخطر تقول
التنمر ظاهره أصبحت متفشيه بطريقه غريبه واكتر فئه بتظهر بينها هذه الظاهره طلبة المدارس والسبب اعتقد من رأيي ارتفاع المستوى المادي والنفوذ والسلطه لطبقه معينه من الناس مع تدني المستوى الأخلاقي تجد الاهل بيدعمو أولادهم ماديا بطريقه غير مسئوله وبيحموهم من أي مسئوليه او عقاب ويوميا نجد ضحايا للتنمر بكل صوره للاسف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *