المحافظات

قسم إعلام سوهاج يدعو الخريجين من 1976 حتى 2019 لحضور حفل لقاء الأجيال

تنظم جامعة سوهاج، برئاسة الدكتور أحمد عزيز، الخميس المقبل، حفل لقاء الأجيال لخريجى قسم الإعلام بجامعة سوهاج منذ إنشائه عام 1976، كما يقام على هامش الاحتفالية، حفل تأبين للدكتور محمد منير حجاب، عميد كليتى الآداب بسوهاج وقنا ورئيس قسم الإعلام السابق، وفاءً للعالم الجليل الذى أثرى الحياة الجامعية والمكتبة الإعلامية، لاستعراض مشوار حياته ومسيرته المهنية، بمشاركة عدد من أصدقائه، وعائلته، وأساتذة وطلاب الدكتور الراحل والحضور بقصص عن حياته وإنجازاته وتأثيره فى حياة الكثيرين، وذلك بقاعة المركز الدولى للمؤتمرات، بحرم الجامعة الجديد بالكوامل.

يأتى هذا الحفل بحضور الدكتور أحمد عزيز رئيس الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، وزوجة الفقيد الدكتورة سحر محمد وهبى، استاذ الصحافة ورئيس قسم الإعلام السابق بكلية الآداب بالجامعة، بالإضافة إلى عمداء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والعديد من خريجى قسم الإعلام بسوهاج.

يذكر أن الدكتور محمد منير حجاب، كان عميدًا لكليتى الآداب بقنا وسوهاج، ورئيسًا لقسم الإعلام بآداب سوهاج، وله بصمة واضحة فى تاريخ القسم، وعلى هامش التأبين أقيم معرض لمؤلفات الدكتور الراحل منير حجاب، التى وصلت إلى 45 كتابًا والإشراف على 300 رسالة بحثية.

حيث تمر هذا العام الذكرى السادسة لوفاة العالم الجليل الذى وافته المنية فى 28 من شهر سبتمبر 2013م، عن عمر يناهز 63 عامًا، ورغم مرور الأيام والأعوام إلا أنه يبقى بيننا حياً بسيرته العطرة وعلمه وبصمته الواضحة فى الاعلام. ولد “حجاب” فى مدينة الإسكندرية فى الأول من مايو عام 1950, وأتم حفظ القرآن الكريم فى التاسعة من عمره على يد والده محمد صابر حجاب, استاذ التفسير والحديث بجامعة القاهرة، وأكمل حياته الثانوية فى مدرسة التوفيقية بطنطا, وأتم دراسته الجامعية بجامعة القاهرة, وحصل على درجة الليسانس بقسم الصحافة بآداب القاهرة فى العام 1972، والماجستير فى العام 1974.

عمل حجاب استاذًا مساعدًا فى قسم الصحافة بجامعة سوهاج عام 1983, وتولى عمادة آداب سوهاج فى الفترة ما بين عامى 2000 و2004، وكذلك رئاسة قسم الإعلام من عام 1997 حتى العام 2011.كما يعد حجاب أحد الأساتذة الذين أثروا الحياة الاعلامية بآلاف الصحفيين والإعلاميين الذين تتلمذوا على يديه وأيضا قدم للمكتبة الإعلامية المئات من الكتب والمراجع التى لم يقدمها أقرانه وسخر حياته لخدمة مهنته.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *