آراء وتحليلات

كلمة العدد ١١٣٤ المملكة اليوم

بقلم: د.محمود قطامش 
كثيرون لايعرفون المملكه العربيه السعوديه ولايدركون حجم الإنجاز الذي حدث داخلها في ظل قياده شابه لولي العهد الأمير محمد بن سلمان قياده ملكت الجرأه والإرادة والقدرة علي صنع القرار لجعل المملكه العربيه السعوديه اكثر نشاطًا وأكثر ديناميكيه وتخطو بخطي ثابته نحو التحول الي مجتمع المعرفه وكاننا نراه عندما كان يتحدث عن مشروع (نيوم )خلال افتتاح فعاليات مبادره مستقبل الاستثمار في اكتوبر ٢٠١٧ حيث قال وهنا نقتبس (( انها موقع ومكان للحالمين بعالم جديد … سنجمع المبدعين والموهوبين من كل العالم لصنع شي مختلف … نريد ان نحجز مكانا في المستقبل )) ولاشك ان هذه العبارة البليغة تعكس عمق الإرادة والتحدي التي يتحلي بها شخصه الكريم وتعكس تصميمه للذهاب الي ابعد مدي لتحقيق حلمه في وطنه ……. وتشير (( رؤيه المملكه ٢٠٣٠ )) الي مواصله المملكه في الاستثمار في التعليم والتدريب وتذويد ابنائها بالمعارف والمهارات اللازمة لوظائف المستقبل فقد حققت المملكه خلال السنوات الماضية نقله نوعيه في مجال البحث العلمي وتسجيل براءات الاختراع وتجاوزت بها كثير من الدول .
حسب الأرقام الصادره من مكتب براءات الاختراع الأمريكي التابع لوزارة التجاره الأمريكية فان المملكه في عام ٢٠١٥ سجلت عدد ٤٠٩ براءه اختراع وفي عام ٢٠١٦ وهو العام الذي انطلقت فيه الرؤيه (٢٠٣٠) سجلت ٥١٧ براءه اختراع وفي عام ٢٠١٧ تقدمت المملكه لتحتل المركز ٢٣عالميا من بين ٩٢ بلدًا حيث وصل عدد براءات الاختراع ٦٦٤ براءه اختراع
وهو ضعف عدد براءات الاختراع التي حصلت عليها الدول العربيه فجامعة البترول والمعادن علي سبيل المثال لم تكن تمتلك سوي خمس براءات اختراع منذ إنشائها عام ٢٠٠٥ اصبح لديها اكثر من ٨٠٠ براءه اختراع اي مايشكل اكثر من ٦٠ في المائه من براءات الاختراع بالجامعات العربيه مجتمعه والبالغ عددها ٣٠٠ جامعه وقد دخلت في عام ٢٠١٧ حسب مكتب براءات الاختراع الأمريكي ضمن نادي الجامعات العشر الأوائل في العالم في عدد براءات الاختراع اذ حققت الجامعه ١٨٣ براءه اختراع متفوقه بذلك علي جامعات مرموقه مثل هارفارد وجون هوبكنز ومعد كاليفورنيا للتقنيه .
وهذه الجهود التي تبذلها المملكه في مجال تمكين الإبداع والابتكار لبناء اقتصاد وطني قائم علي المعرفه يضع أسسًا لمرحله مابعد النفط بالاعتماد علي انتاج المعرفه وتوظيفها لتحقيق التنوع في مصادر الدخل .
هذه تجربه المملكه في عهد الاداره الشابه نهديها بفخر الي عواجيز السياسه والقيادات العربيه امنحوا الفرصة للشباب ولكم في المملكه المثال ونحن ندرك ان قيادتنا السياسيه في مصر قد انتبهت لذلك ومنذ توليها مسئوليه قياده البلاد وانظر الي الدور المتعاظم للشباب في مصر في تولي القيادة والمسئولية وانظر الي البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب لتعرف اكثر وتتعرف علي المستقبل في مصر كيف سيكون وقد بدأت معالمه في الظهور وانظر الي التقارير الدوليه التي تنصف جهود القيادة السياسيه وفي انتظار ان يحصد عوائد التنمية سواد الشعب المصري .
وحاول تفهم
مصر تلاتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *