آراء وتحليلات

كلمه العدد 1142 محكمه الارهاب الدوليه

بقلم: د.محمود قطامش 

لا احد يستطيع ان ينكر ان الارهاب العابر للحدود اصبح اداه في يد الدول بعضها البعض لتنفيذ أجنداتها والضغط لتحقيق مكاسب او مواقف في صالحها علي الساحه الدوليه فلماذا تلجأ اليه بعض الدول بل ان بعضهم جعل ارتباطه بهذه الجماعات ارتباطًا عضويًا معتقدا ان وجودها مرتبط برعايتها لتلك الجماعات الارهابيه مثل قطر وعلي الطريق وبسرعه تركيا وحبذا لو كانت لديها أيدولوجية دينيه او سياسيه تختبئ خلفها نعود للإجابة علي السؤال لماذا تلجأ بعض الدول للإرهاب بفرض سياستها علي الآخرين :-
١-ارخص وسيله ضغط علي الدول.
٢-إفلات من المسائله القانونيه .
٣-الامر منتهي البساطة الاستغلال لاي اقليه
او اصحاب مظلوميه .
٤-وسيله ضغط من الدول الصغيرة علي الدول
الكبيرة والتأثير علي قراراتها .
٥-يمكن صناعتها مخابراتيا وزرعها باقل مجهود
وزرعها في اي وقت .
والآن وبعد إنشاء تلك الجماعات التي تعمل في سوريا وفي ليبيا وبعد ان وضعت قطر سياسيتها الاستراتيجيه مربوطه ربطًا عضويا مع جماعه الاخوان وبعد الجماعات التي تبنت الارهاب نهجا ولا عجب ان الذي يرعي المفاوضات بين امريكا وجماعه طالبان هو قطر وتاتي تركيا باتباع نفس النهج تخرج إلينا احدث التطورات وأحدث الصيحات في عالم الارهاب إنشاء شركات خاصه متخصصه عايزه للحدود وظيفتها القيام بهذا العمل وهي شركات انشات من فتره طويله ولكن انكشف الدور الذي تقوم به حديثا ونذكر علي سبيل المثال لا الحصر :-
—- شركه أكاديمي / بلاك ووتر
أكاديمي هي شركه امن امريكيه يقع مقرها الرئيسي في ولاية كارولينا بامريكا تأسست عام 1997 من قبل ضابط البحريه السابق اريك وفق القوانين الأمريكية التي تسمح بإنشاء مصانع وشركات عسكرية خاصة، عرفت سابقًا باسم بلاك ووتر، ثم أعيدت تسميتها إكس اي للخدمات عام 2008 وتعرف حاليا باسم أكاديمي منذ عام2011 بعد أن حصلت الشركة على مجموعة من المستثمرين الخاصين وذلك حسب ماورد علي موقع ويكيبديا وهي شركة أمن أمريكيةمقرها ايضا في ماكلين وهم مرتزقة أمريكيون.
عدد الموظفين: ± 22،000 موظف (2007)
تاريخ التأسيس: 1997 م
—- شركه فاجنر
مجموعة فاغنر هي منظمة روسية شبه عسكرية. ووصفها البعض بأنها شركة عسكرية خاصة (أو وكالة تعاقد عسكرية خاصة) ، أفيد بأن مقاوليها شاركوا في صراعات مختلفة ، بما في ذلك عمليات في الحرب السورية، وكذلك من عام 2014 حتى عام 2015، في الحرب في دونباس في أوكرانيا لمساعدة القوات الانفصالية في جمهوريات شعب دونيتسك ولوهانسك المعلنة ذاتياً. ويرى آخرون أن فاغنر هي في الحقيقة وحدة سرية تتبع وزاره الدفاع الروسية وتستخدمها الحكومة الروسية في الصراعات عندما تكون هناك حاجة للإنكار. كما تقارن مجموعة فاغنر بالأكاديمية، وهي شركة الأمن الأمريكية التي كانت تعرف سابقًا باسم بلاك ووتر.
—- شركة سادات التركيه
قال عدنان تانيفيردي الذي يشغل منصب كبير المساعدين العسكريين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إنه يتعين على تركيا إنشاء شركة عسكرية خاصة لمساعدة وتدريب الجنود الأجانب.
وأعلن عدنان تانيفيردي عدة مرات أنه بفضل الصفقة العسكرية غير الشرعية التى وقعتها تركيا مع الوفاق الوطنى الليبية، يمكن أن ترسل تركيا المتعاقدين الخاصين إلى ليبيا كما فعل الروس بإرسال مجموعة فاجنر. ، ودعم كبير المستشارين العسكريين والجنرال المتقاعد عدنان تانيفيردى هذا العمل والفكرة تكمن في إنشاء شركه مرتزقه تعمل بالخارج وهو الذي يمتلك بالفعل الشركة العسكرية الخاصة المثيرة للجدل «سادات»- قوة شبه عسكرية موالية لأردوغان- وقال تانيفيردي: «بالتأكيد، تحتاج تركيا إلى شركة خاصة مثل الشركة الأمريكية بلاك ووتر أو الروسية فاجنر”، مشيرا إلى أنها ستكون أداة جديدة فى سياسة تركيا الخارجية، تركيا يمكن أن ترسل قوات إلى الخارج من خلال تلك الشركة الخاصة، متجاوزة أى نوع من الآليات الدولية».
ويعتقد كبير المستشارين العسكريين لإردوغان أن القوة القتالية للجيش الخاص المقترح ستكون مهمة لأنها ستتألف من جنود متقاعدين من ذوى الخبرة، شريطة أن يتم التحكم فيها بنجاح. وفقا لـ عدنان تانيفيردى، سيتم توفير العتاد والأسلحة من قبل الجيش التركى.
وغير هذه الشركات والكثير منها و التي لم يكشف النقاب عنها والآن وبعد هذه الصرعات المختلفة من موجات الارهاب العابر للقارات والحدود اما بالدعم المباشر لتلك الجماعات بواسطه بعض الدول الراعيه واما عن طريق الشركات التي تنشأ لمثل هذا الغرض …. فهل آن الوقت للمجتمع الدولي ان يتصالح مع نفسه ويجرم مثل هذه الأفعال ويجرم الدول والأشخاص الراعيين لها ونقول ابعد من ذلك إنشاء محكمه خاصه لمحاكمه الدول والشركات والأشخاص التي تدعم الأنشطة الارهابيه خاضعه لمجلس الامن او فرع من محكمه العدل الدوليه في لاهاي او محكمه جرائم الحرب او تحت اي مسمي اخر والتي نراها بعض تعاظم استخدام تلك الجماعات الارهابيه اصبحت حاجه ملحه .
وحاول تفهم
مصر تلاتين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *