بقلم / عادل رستم
يأتى هذا العام المحمل بالمآسي الانسانية وأطباء مصر، هم جيش مصر الأبيض يقفون في خط الدفاع الاول ، يضحون لمواجهة الكارثة التي تجتاح العالم، فيروس كوفيد 19، “كورونا”، يعملون بكل جد واخلاص ويحملون على كتفهم مسؤلية لا يستطيع تحملها غيرهم.
اطباء مصر ..
ان طال بنا العمر .. سنطوف عليكم ..بقلوبنا قبل عقولنا .. نمنحكم ودا ووردا ..ودعاء من الروح رقراقا .. نجلس بين ايديكم ..نسمع حكاياكم .. وتبقى اعمالكم ابد الدهر نحتا في جدار الأنفس
اطباء مصر
تؤمنون أن المريض «ليس» حالة إنما هو «إنسان»، وان العلاج لا يكون في تذكرة الدواء، وإنما في فهم ذلك الإنسان، في مقاسمته آلامه، في الإصغاء وفي المتابعه، في بذل العطف الصادق له، في منحه الحنان الذي فقده في العالم الواسع، وضاقت الدنيا به على رحبها .
وقال عنكم وعن طبكم التاريخ ويحكي
انتجت الحضارة المصرية القديمة علماً طبياً غزيراً ومتنوعاً ومثمراً. يصف المؤرخ اليوناني هيرودوت المصريين بأنهم “الأصح في العالم،، وذلك بسبب المناخ الجاف والنظام الصحي العام لديهم. ويضيف هيرودوت أن ممارسة الطب كانت متخصصة لدرجة أن كل طبيب مسؤول عن علاج مرض واحد لا أكثر. ومع أن الطب المصري كان يتعامل مع خوارق الطبيعة، إلا أنه في النهاية طور ممارسة عملية في مجالات التشريح والصحة العامة والتشخيص السريري.
اطباء مصر
بقربكم خفت الالام وسكنت النفس الحزينة وعزفتم لنا حياة جديدة …
طبتم وطاب مسعاكم
القرب منكم شرف .. وشكركم واجب
