التعليم

المجلس الأعلى للجامعات يحسم مصير امتحانات الفصل الدراسى الثانى باجتماعه غدا

يعقد المجلس الأعلى للجامعات، اجتماعه الدورى غدا السبت، بهدف متابعة تطبيق منظومة التعليم عن بعد التى طبقتها وزارة التعليم العالى منذ قرار تعليق الدراسة، فى ضوء انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19 “، بالإضافة إلى فتح نقاش حول مصير امتحانات الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى 2019/2020.

ومن المتوقع أن يتناقش الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والدكتور محمد الطيب الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، مع رؤساء الجامعات، حول مصير امتحانات الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى الجارى ، ووضع خطط الامتحانات في ظل انتشار فيروس كوورنا المستجد، خاصة فى ظل تمديد الحكومة للاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا  واستمرار تعليق الدراسة إلى 23 أبريل ، كما يضع المجلس الأعلى للجامعات خلال اجتماعه خطط إتمام امتحانات لطلاب الدراسات العليا والكليات العملية.

وكانت مصادر من القيادات الجامعية كشف عدد من السيناريوهات المتوقعة بشأن امتحانات الفصل الدراسى الثانى لطلاب الجامعات، وفى مقدمتها التأكيد على عدم إلغاء امتحانات الفصل الدراسى الثانى، بالإضافة إلى استبعاد فكرة إتمام الامتحانات أون لاين في ظل ضعف البنية التحتية للأنترنت في بعض الجامعات، وكذلك تأجيل الامتحانات لما بعد 30 مايو ، واتمام الامتحانات بتطبيق سياسة التباعد بحيث يتم توزيع طلاب الكلية الواحدة على جميع مبانى الجامعة وقاعات الامتحانات بمختلف الكليات بحيث يوجد في القاعة في حدود 12 طالبا، مع وضع أكثر من نموذج للامتحانات للفرقة الواحدة.

وكان الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، قال إن المجلس الأعلى للجامعات درس الأوضاع وفي ظل استمرار تعليق الدراسة قررنا ترحيل درجات “الميد تيرم” التي كان مقرراً لها أن تعقد فى منتصف مارس الجارى إلى الامتحانات النهائية التى كان مقرراً لها فى منتصف مايو المقبل، وقمنا أيضاً بترحيلها مبدئياً إلى نهاية مايو.

وكشف وزير التعليم العالى ، أن موعد نهاية مايو مبدئي ومن المحتمل ترحيلها ليونيو أو يوليو أو أغسطس وفقاً للمستجدات، مردفا: “المهم أنها ستعقد ولن تلغى لأن هدفنا فى الأساس أنه محدش ينزل من بيته وفى خطر قائم على صحته وهذه هى سياسة الدولة والقيادة السياسية في هذه الفترة غير المسبوقة فى من تاريخ الأمم” .

وأوضح وزير التعليم العالى، أن آلية عقد الامتحان حضوريا للطلاب أو إلكترونياً كلها سيناريوهات محتملة، وفقاً للمستجدات، وتابع قائلاً “مافيش حد أو أي إنسان في العالم  يقدر يتخيل إيه اللي هيحصل بعد أسبوع “.

ولفت الوزير إلى اجتماعه الذي عقده اليوم عبر تنقية “الفيديوكونفرانس” مع 200 دولة برعاية اليونسكو لبحث مشكلة ملايين الطلبة حول العالم بعد أزمة كورونا، مشيرا إلى أن  أن الجميع يعاني من نفس الأزمة والأمم كلها تتشارك في المحنة واستمعنا لآراء بعضنا وبالتالي من الصعب أخذ قرار نهائي الآن في ظل التغيرات المتسارعة.

وذكر الوزير أن كافة السيناريوهات المحتملة موضوعة مسبقاً ومعمول حسابها وتابع ” إحنا مش سايبين الجامعات للصدفة”، مؤكدا: “لن نسمح  بأية مخاطر يتعرض لها جموع الطلاب لكن الأكيد والنهائي في الأمر أنه لن يسمح بالانتقال من عام دراسي لآخر دون إجراء التقييم أياً كانت ألياته وموعد تطبيقها”.

وحول إمكانية حذف أجزاء من المناهج على غرار وزارة التربية والتعليم، نفي الوزير إمكانية حذف أية أجزاء من المناهج الدراسية، مشيراً إلى أن الجامعات  أنهت معظم المقررات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *