التعليم

لطلاب فرق النقل بالجامعات.. 31 مايو بدء تقديم المشروع البحثى بديل الامتحانات

تستعد الجامعات الحكومية لوضع آليات تقديم المشروع لطلاب فرق النقل بمختلف الكليات، وذلك فى ضوء قرارات المجلس الأعلى للجامعات الخاص بإلغاء الامتحانات التحريرية والشفوية لطلاب فرق النقل واستبدالها بتقديم رسائل بحث أو الاختبار الإلكترونى.

وفى هذا الإطار وبحسب بيان المجلس الأعلى للجامعات والذى حسم مصير امتحانات الفصل الدراسى الثانى لطلاب الجامعات وقرار إلغاء الامتحانات التحريرية لطلاب فرق النقل واستبدالها بالمشروع البحثى أو الاختبار الإلكترونى، فإن المجلس الأعلى للجامعات ألزم الجامعات بإعلان كافة التفاصيل الخاصة بالرسائل البحثية، “بما في ذلك تبيان ماهية تلك الرسائل لكل مقرر على حدة”، والجداول وطرق تسليم تلك الرسائل، وكذا كافة التفاصيل والمواعيد المقررة للاختبارات الإلكترونية في موعد أقصاه يوم الخميس الموافق 7/5/2020.

ومن المقرر أن  يبدأ تسليم تلك الرسائل أو عقد الاختبارات الإلكترونية اعتبارا من يوم الأحد الموافق 31 مايو المقبل.

وكان المجلس الأعلى للجامعات قرر إلغاء إجراء الامتحانات التحريرية والشفوية التي كان من المزمع عقدها في الفصل الدراسي الثاني وتستبعد الدرجات التي كانت مقررة لها من المجموع الكلي للدرجات في كل السنوات الدراسية (المجموع التراكمي)، ويستبدل بتلك الامتحانات – بناء على قرار من مجلس الجامعة – أحد البديلين الآتيين:”إعداد الطلاب لرسائل بحثية مقبولة (مقالة بحثية – مشروع بحثي – بحث مرجعي) في المقررات التي كانت تدرس في هذا الفصل ويكون لكل جامعة وضع المعايير والضوابط والشروط والقواعد اللازمة لتقييم وإجازة تلك الرسائل، وفقا لطبيعة الدراسة المقررة لكل كلية أو برنامج دراسي على حدة، (مع التأكيد على التزام الجامعات بمراجعة الرسائل المقدمة من الطلاب بدقة، وعدم قبول أي رسائل مقدمة منهم، إذا ثبت اقتباسها أو نقلها من رسائل أخرى كليا أو جزئيا، أو أنها تعد مجرد نقلاً لما ورد بأحد المقالات أو الرسائل أو المراجع العلمية).

أما البديل الثانى فهو عقد اختبارات إلكترونية للمقررات التي كانت تدرس فى هذا الفصل بالنسبة للكليات أو البرامج الدراسية الملتحق بها أعداد محدودة من الطلاب، ويتوافر لديها البنية التحتية والإمكانيات التكنولوجية التي تمكنها من إجراء الاختبارات إلكترونيا لجميع الطلاب، وذلك شريطة التأكد من توافر وسيلة تواصل إلكترونية لدى الطلاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *