أخبار دولية

تقرير: طائرات شحن عسكرية تركية تحمل الذخائر وسط الإمدادات الطبية لمواجهة كورونا

ذكرت صحيفة ديلي مافريك، أن ست طائرات شحن عسكرية تركية سافرت من تركيا إلى جنوب إفريقيا حاملة كمية صغيرة من الإمدادات الطبية على متن احد الطائرات و طائرة أخرى مخصصة لاستلام المعدات العسكرية التي تم شراؤها من الشركة المنتجة للذخيرة راينميتال دينل مونيتيون (RDM) وسط جائحة فيروس كورونا.

 

حسبما قالت الديلي مافريك الجنوب إفريقية، على الرغم من ان لوائح الحظر المحلية تسمح فقط بنقل الضروريات مثل الغذاء والدواء، غادرت طائرة الشحن التركية جنوب إفريقيا محملة بمعدات عسكرية.

 

فقط أول طائرة من طراز A400M احتوت علي كمية صغيرة من الإمدادات الطبية إلى جنوب إفريقيا يوم الخميس. وصلت الطائرات الخمس الأخرى إلى كيب تاون دون إمدادات طبية على متنها. في حديث إلي الديلي مافريك ، قال السفير التركي في جنوب أفريقيا Elif Çomoğlu Ülgen ان “التبرع صغير نسبيًا” لجنوب أفريقيا و هو عبارة عن  100000 قناع جراحي و 100 قناع N95 و 500 بدلة واقية و 500 واقي للوجه و 500 نظاراة طبية و 200 لتر من معقم اليدين وبوابة تعقيم.

 

وأثار تصدير المعدات العسكرية إلى تركيا انتقادات في جنوب إفريقيا بسبب تورط تركيا في ليبيا وسوريا. وقال الناشط المصرفي الذي تحول إلى صفقة أسلحة تيري كروفورد براون لديلي مفريك و هو ناشط ضد صفقة السلاح إن “اللجنة الوطنية لمراقبة الأسلحة فشلت في مسؤولياتها حيث يشتبه في أن الذخائر كانت مخصصة للاستخدام في ليبيا أو سوريا”.

 

اللجنة الوطنية لمراقبة الأسلحة هي الجهة الوطنية المنظمة لتجارة الأسلحة في جنوب أفريقيا التي تراقب تصدير الأسلحة إلى الدول التي تنتهك حقوق الإنسان. في يناير 2020، منعت جنوب إفريقيا صادرات الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والجزائر بعد أن رفضت تلك الدول السماح لمسؤوليها بتفتيش منشآتها للتحقق من الامتثال لقانون جنوب إفريقيا الوطني لتحديد الأسلحة التقليدية.

 

وأثارت عملية تركيا من جنوب إفريقيا التساؤلات حول ما إذا كانت طائرات الشحن التركية المصرح لها بنقل الإمدادات الطبية، تحمل أيضًا متفجرات ومعدات عسكرية إلى ليبيا، حيث نشرت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان قوات ومتشددين سوريين.

 

وتعد ليبيا من بين 57 دولة أرسلت اليها تركيا إمدادات طبية وسط في ظل ازمة كورونا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *