الأدب

100 لوحة عالمية.. “منظر لمعبد الأقصر من النيل” حضارة مصر فى مشهد واحد

يمكن لنا مشاهدة لوحة جميلة بعنوان “منظر لمعبد الأقصر من النيل” من إبداع الفنان البريطانى “فرانك ديلون الذى عاش فى الفترة بين (1823 – 1909) هذه اللوحة تختصر حضارة مصر فى مشهد واحد فيه تاريخ هذه الأمة العظيمة.

 
كانت الآثار المصرية القديمة، ولا تزال، فتنة المستشرقين الأولى، وهذا ما تكشفه اللوحة التى أمامنا، فالفنان البريطانى لم يكتف  برسم إحدى القطع ولا حتى برسم المعبد نفسه، لكنه أراد أن يخلد مشهدا  أوسع على مستوى الصورة، فاختار أن يصور المعبد من زاوية نهر النيل، كى يجمع الحسنيين معا، المعبد والنيل، وعلى جانب المعبد نرى بعض بيوت الأقصر القديمة  ليقدم لوحة “مصرية” لا يمكن أن تراها فى أي مكان آخر فى العالم سوى فى مصر.
 
وفى اللوحة يأخذ النيل جزءا من مكانته العظيمة فى أن الإنسان المصرى استطاع أن يبنى على ضفتيه حضارة عظيمة، كما نلمح، فى الوقت نفسه المعبد وقد انعكست صورته على صفحة النيل بما يعنى التداخل الأبدى بين الكيانين العظيمين، والاعتراف بفضل كل منهما على الآخر.

 

وقد اختار  “فرانك ديلون”  لحظة نهارية كي يستطيع أن يقدم من خلالها، كل ما يريد من معانى جمالية فى “رسمة” بديعة،  تقول بأن كل شىء فى مصر جميل، معابدها ونيلها بمراكبه الكبيرة والصغيرة، ومساجده التى تبدو من بعيد،  وبيوت أهلها التى تشبه المعابد أيضا فى جمالها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *