المحافظات

وكيل صحة الغربية: خروج وشفاء 22 حالة بعد تعافيهم من كورونا

قال الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية، أن مستشفى عزل كفر الزيات والمدن الجامعية بنات وبنين احتفلوا أمس بخروج عدد 22 حالة، وذلك بعد تحول نتائج تحاليلهم من إيجابية إلى سلبية، مما أدى إلى خروجهم من المستشفى وتحويلهم لمنازلهم .

وأضاف وكيل الوزارة فى تصريح خاص لـ ” اليوم السابع” أن أعداد الخروج من مستشفى عزل كفر الزيات أمس 9 حالات، وإعداد خروج المدينة الجامعية بنين 4 حالات، والمدينة الجامعية بنات 9 حالات، وفى انتظار الإعداد الجديدة مساء اليوم .

وأشار وكيل الوزارة أن الوطن بأكمله يقدر الدور العظيم الذى يقوم به جيش مصر الأبيض من الأطباء والتمريض، مشددا على ضرورة تكاتف جميع الجهات المعنية وخاصة فى الفترة الراهنة.

وكان الدكتور عبد الناصر حميدة وكيل وزارة الصحة بمحافظة الغربية، أكد أن حرق النعش المستخدم فى نقل أى حالات وفاة بسبب فيروس كورونا هو إجراء يتم بشكل طبيعى طبقا لإجراءات وتعليمات وزارة الصحة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف “حميدة” لـ”اليوم السابع” أن النعش الخشبى فقط يتم إشعال النيران فيه والتخلص منه بعد انتهاء الدفن، أما إذا كان النعش مصنوع من الالوميتال فيتم تعقيمه وتطهيره جيدا وإعادة استخدامه مرة أخرى .

وأضاف أن وزارة الصحة وضعت سياسات للتعامل مع حالات وفيات كورونا أثناء التغسيل والتكفين وأثناء صلاة الجنازة عليه وأثناء الدفن، تبدأ بنقل الجثة إلى المشرحة، ويقوم الشخص الذى ينقل الجثة بارتداء الواقيات الشخصية، وبعد نقل الجثة للمشرحة من خلال أشخاص يطبقون معايير التحكم فى العدوى وهى ماسك عالى الكفاءة والنظارات المعدة لذلك، وغطاء للرأس والوجه وبدله واقيه، وقفازات وأحذية تغطى منتصف القدم .

وأشار إلى أنه يتم الاستعانة بشخص أو اثنين أثناء تغسيل جثة المتوفى بسبب فيروس كورونا، ويتم سد جميع الفتحات بجثة المتوفى حتى لا تنفذ منها اى سوائل، ويتم تكفينه بكفن 3طبقات، ثم يوضع فى كيس غير مٌنفذ للسوائل تحسبا لتسرب أى سوائل، ثم كيس أخر لزيادة التأكيد على عدم خروج أى سوائل من الجثة، وبعد ذلك يوضع الجثمان فى تابوت يسهل تطهيره وتعقيمه وإعادة استخدامه مرة أخرى، ثم ينقل التابوت لسيارة الإسعاف، ويُنصح بتقليل عدد الأشخاص الذين يستقلون السيارة بجوار نعش خلال نقل جثة المتوفي، وفى حال وجود اى شخص، يكون مرتديا واقيات شخصية حفاظا على سلامته.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *