قال الشاعر أحمد تيمور، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى “مصراوي”، اليوم الثلاثاء، إن نتائج مسحة “كورونا” والتحاليل الطبية التي أجراها مؤخرًا، أثبتت سلبية نتائج إصابته بكورونا.
وأعرب تيمور عن سعادته بهذا الأمر، مؤكدًا أن النتائج المبدئية للتحاليل الأولى كانت تشير إلى اشتباه في إصابته بـ”كورونا”، إلا أن المسحة الأخيرة أثبتت سلبية الإصابة.
وكان تيمور قد أعلن إصابته بفيروس كورونا، أمس، مؤكدًا أن سبب إصابته هي عزومة مع أصدقائه على الرغم من اتخاذه كل الإجراءات الوقائية.
وكتب تيمور عبر حسابه على “فيسبوك”: “عزومة واحدة فقط كانت أكثر من كافية لإصابتي، مع أني الوحيد الذي كنت ملتزمًا فيها بالماسك والجوانتي أيضًا.. كل ما يأتي به الله خير”.
تخرج تيمور في كلية الطب جامعة القاهرة، ثم حصل على ماجستير الطب في الفسيولوجيا وماجستير الأمراض الباطنية، ونال درجة الدكتوراه من جامعة الأزهر وزمالة الأبحاث من جامعة تفتس الأمريكية، ويعمل أستاذًا بكلية الطب جامعة الأزهر.
وشارك تيمور في العديد من الأمسيات والندوات وأقيمت له العديد من الأمسيات الشعرية الخاصة بمختلف الأماكن الثقافية في مصر والعالم، ونشرت قصائده الشعرية في الصحف والمجلات العربية، وصدر له دواوين شعرية من بينها: “ثنائية الطفو والغرق”، “اثنين في وصف أمريكا”، “العصافير في زيها القاهري”، “قافية بين امرئ القيس وبيني”، “قليل من الحب لا يصلح”، “هاتف من وراء الشجيرات”، “امرأة من خزف وخرافة”، “أمسية من الشعر الخالص”، “بوح الفاء المكسورة”، “شيء من العشق”، “عشب يحجب النخيل”، “آهات القدس”، “شجن شجر الشوارع” والمسرحية الشعرية “البراكين الطيبة”.
الشاعر الكبير الدكتور أحمد تيمور
