أخبار دولية

“صلبان وقبور” برازيليون يبتكرون طريقة جديدة لرفض تعامل الحكومة مع كورونا.. فيديو

عبر مجموعة من البرازيليين عن غضبهم من أسلوب تعامل الحكومة مع تفشي فيروس كورونا المستجد بين السكان عن طريق حفر 100 قبر، وغرس المحتجون صلبانا سوداء في رمال شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو، تكريما لنحو 40 ألف شخص لاقوا حتفهم حتى الآن، وعرضت شبكة روسيا اليوم فيديو للمحتجين وهم يرتدون بدل الوقاية ويحفرون المقابر وكأنها قبور يتم تجهيزها لدفن ضحايا كورونا في مدينة ريو دي جانيرو.

وكانت قد سيطرت حالة من الغضب على سكان البرازيل، ضد حكومتهم بسبب ما يروه من فشل في مواجهة فيروس كورونا لإرتفاع أعداد الإصابات والوفيات إلى أرقام مفزعة في الأيام الماضية، وذلك مع إتباعهم لإجراءات الوقاية.

حفر قبور للاحتجاج فى البرازيل
حفر قبور للاحتجاج فى البرازيل

 

احتجاجات في البرازيل
احتجاجات في البرازيل

 

وحفر برازيليون، غاضبون من أسلوب تعامل حكومتهم المرتبك مع جائحة فيروس كورونا مئة قبر وغرسوا صلبانا سوداء في رمال شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو ، تكريما لنحو 40 ألف شخص لاقوا حتفهم حتى الآن.

 

جاء ذلك في احتجاج نظمته منظمة ريو دى باس غير الحكومية، وأصبحت البرازيل بؤرة كبيرة لجائحة فيروس كورونا حيث سجلت 39680 حالة وفاة وأكثر من 770 ألف إصابة مؤكدة بالفيروس حتى أمس الأربعاء، فيما يمثل ثاني أسوأ تفش للمرض بعد الولايات المتحدة.

 

وسجلت البرازيل، 30412 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مما يرفع إجمالي عدد الإصابات إلى 802828 لتصبح ثاني أكثر دول العالم من حيث الإصابات بعد الولايات المتحدة.

 

كما سجلت ساو باولو، أكثر ولايات البرازيل سكانا، عددا قياسيا من الوفيات بسبب مرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي.

 

وقال مكتب حاكم ساو باولو، بؤرة تفشي الوباء في البرازيل، إن الولاية سجلت 340 حالة وفاة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، مما رفع وفيات الولاية إلى 9862، وهو ربع مجملها في البلاد.

 

ولم يمنع ذلك المتسوقين من التدفق على حي 25 مارس التجاري حيث فتح نحو نصف الشركات أبوابها اليوم الأربعاء. وعلى الرغم من أن المتاجر التي تعتبر أساسية، مثل محلات السوبر ماركت والصيدليات، ظلت مفتوحة، فقد أُغلق معظم المتاجر في ساو باولو منذ مارس آذار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *