الصحة

أرملة تنقذ حياة رجل مرتين..تتبرع بكليتها لنفس الشخص الذي منحته أعضاء زوجها

كشفت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، أن أرملة من فلوريدا قامت بالتبرع بكليتها، إلى نفس الرجل الذي أنقذت حياته من خلال التبرع بأعضاء زوجها الراحل، بعد وفاته في حادث عمل قبل 16 عامًا، في عام 2004، تلقى جيفري جيف جرانجر، من فلوريدا بكلية وبنكرياس من  بريان هيرينجتون، 35 عامًا، الذي توفي في حادث عمل.

اصبجا صديقين
اصبحا صديقين جيف وتيرى 

بعد عام واحد، أصبح جيف، 59 عامًا، وأرملة هيرينجتون، “تيري “، 49 عامًا، صديقين، وظلت على اتصال على مدى السنوات الـ 15 الماضية

في أبريل 2019، علم جيف أن كليته التي قام بزرعها فشلت وأخبر تيري عن ضرورة العودة إلى غسيل الكلى، عرضت التبرع له، لكن جيف اعتقد أنها تمزح حتى قرر أن تخضع للاختبار.

جف قبل الجراحة
جيف قبل الجراحة

تم إعلان تيري تطابقًا مثاليًا وأجريت عملية الزرع في مارس 2020، قبل أسبوع من إعلان تفشي فيروس كورونا التاجي.

يأمل الزوجان في رفع مستوى الوعي بأهمية التبرع بالأعضاء، حيث تبرعت أرملة فلوريدا، بكليّة للرجل الذي تلقى أعضاء زوجها الراحل منذ 16 عامًا.

جف
جيف

وأضافت الصحيفة، أنه في عام 2004، فقد بريان هيرينجتون، 35 سنة، حياته بعد أن سقط بشكل مأساوي من منزل كان يعمل عليه، تم التبرع بأعضائه إلى 4 أشخاص، بما في ذلك جيفري “جيف” جرانجر، الذي تلقى كلية بريان وبنكرياسه.

ومع ذلك، بدأت الكلية في الفشل قبل عام، مما يعني أن جيف، 59 عامًا، بحاجة إلى إعادة غسيل الكلى مرة أخرى.

وقالت الصحيفة، أنه عندما علم بالأخبار، تواصل مع أرملة بريان، تيري، 49 عامًا، التي صادقها منذ أكثر من عقد من الزمان، عرضت على الفورإجراء اختبار لمعرفة ما إذا كانت مماثلة له، وبعد 5 أشهر، تم الإعلان عن أنها مثالية، بدأت الكلى في جيف بالفشل لأول مرة في عام 2000 بعد حوالي 30 عامًا من العيش مع مرض السكري المعتمد على الإنسولين، قيل له في عام 2004 أنه بحاجة إلى عملية زرع، تم وضعه على غسيل الكلى البريتوني حتى تتحسن صحته بما يكفي لإجراء العملية.

وقالت الصحيفة، في نفس الوقت، كان ينتظر جراحة للظهر، وكان يستعد فقط لإخبار طبيبه بتأخير عملية الزرع حتى يتمكن من إجراء عملية الظهر عندما يتلقى المكالمة في 13 يوليو.

وأكدت الصحيفة أنه بعد أن توفى زوجها بريان تبرعت بأعضائه، واستقبل 3 أشخاص قلبه، ورئتيه، وكبده، تلقى جيف البنكرياس والكلى.

بعد السنة الأولى، التي كان من المفترض أن يتفاعل خلالها المتلقون وعائلات المتبرعين مع بعضهم البعض، أرسلت تيري، التي تعيش في بينساكولا، رسالة مع رقم هاتفها، اتصل جيف بها واتصل بها على الفور.

التبرع بالكلى
التبرع بالكلى

قال، لقد تحدثت معها لمدة 45 دقيقة مثلما عرفتها طوال حياتى، ظلت العائلات على اتصال طوال الـ15 سنة الماضية، سواء من خلال المكالمات الهاتفية، أو وسائل التواصل الاجتماعي أو الزيارات الشخصية، لذا يمكنني رؤيته أكثر من المعتاد على عكس المتلقين الآخرين الذين يعيشون بعيدً

وأشارت الصحيفة الى أنه في أبريل 2019، بدأت كلية جيف المتبرع بها من بريان بالفشل، واتصل بـــ تيرى  Terri لإخبارها بالأخبار، حيث أرادت تيري أن تصبح متبرعًا حيًا، وقدم الاقتراح إلى جيف، بعد شهر تقريبًا، في مايو، نشر جيف على فيسبوك  Facebook أنه كان يبحث عن متبرع بالكلى، من بين عشرات التعليقات كانت تعليقات تيري.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *