أخبار مصر

مجلس الأمن يدعم جهود الاتحاد الإفريقى لحل أزمة السد (تفاصيل كاملة)

دعا مجلس الأمن الدولى مصر وإثيوبيا والسودان إلى الحوار فيما بينها من أجل إيجاد حل لأزمة سد النهضة الإثيوبى، وأكد أعضاء المجلس فى كلماتهم، دون صدور بيان، بعد جلسة تم عقدها عبر دائرة تليفزيونية مغلقة، مساء أمس الأول، بناءً على طلب مصرى، أنهم يدعمون الجهود التى يبذلها الاتحاد الإفريقى لحل الأزمة الناجمة عن السد الضخم الذى تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، ويثير توترات حادة بينها وبين دولتى المصب، وذهب العديد من المتحدثين بالجلسة فى الاتجاه نفسه، مشيرين إلى أن هذا الملف بات فى عهدة الاتحاد الإفريقى.

وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، التى قدمت الملف للمجلس نيابة عن مصر، إن «هذه المشكلة معروضة على المجلس، لأن الوقت قصير ونافذة التوصل إلى اتفاق قد تُغلق بسرعة».

وأوضحت السفيرة أن «الولايات المتحدة تعلم بالجهود الأخيرة التى بذلها الاتحاد الإفريقى لتسهيل إجراء محادثات إضافية بين الدول الثلاث بشأن سد النهضة».

وطالبت الدول الثلاث بالامتناع عن اتخاذ «أى إجراءات من شأنها تقويض حُسن النية الضرورى للتوصل إلى اتفاق».

وقالت السفيرة الأمريكية إن «جهود الدول الثلاث خلال الفترة الماضية تُظهر إمكانية التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن، يأخذ فى الاعتبار مصالح الدول الثلاث إن توافر لديها الالتزام لتحقيق ذلك».

من جانبها، أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روز مارى ديكارلو،‎ أهمية التزام الدول الثلاث بالحوار من أجل إيجاد حل للنزاع بينها، وقالت فى كلمتها إنه «يمكن التغلب على الاختلافات والتوصل إلى اتفاق إذا برهنت كل الأطراف على الإرادة السياسية اللازمة لتقديم تنازلات، وفقًا لروح التعاون التى تم التأكيد عليها فى إعلان المبادئ لعام 2015».

وأضافت: «نأمل بشدة أن تواصل مصر وإثيوبيا والسودان جهودها للتوصل إلى اتفاق يكون مفيدا للجميع».

وبدوره، شجع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مصر وإثيوبيا والسودان على التوصل إلى اتفاق لملء سد النهضة، بناءً على «الجهود الإيجابية» للاتحاد الإفريقى. وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم جوتيريش، فى مؤتمر صحفى بمقر المنظمة فى نيويورك، مساء أمس الأول، إن «الأمين العام يرحب بنتائج الاجتماع الاستثنائى للاتحاد الإفريقى، الجمعة الماضى، بشأن سد النهضة».

وأضاف دوجاريك: «يُثنى الأمين العام على الاتحاد الإفريقى لقيادته الجهود المبذولة لتسهيل التوصل إلى اتفاق».

روز ماري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *