قالت ستيفانى ويليامز، الممثلة بالنيابة للأمين العام للأمم المتحدة فى ليبيا: «نحن نعمل تحت رعاية اتفاق برلين، والجزائر طرف فيه، من أجل إيجاد حل سياسى للأزمة الليبية والتحرك كذلك فى الشق الاقتصادي، ونحن ممتنون للجهود التى تبذلها الجزائر فى سبيل حل سياسى لهذه الأزمة».
وأضافت ويليامز، فى تصريح للصحفيين عقب لقائها اليوم بالرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، خلال زيارتها للجزائر العاصمة: «تلقيت اليوم ضمانات من الجزائر بدعمنا فى هذه المبادرة التى تتيح التوصل إلى وقف لإطلاق النار ووضع حد لهذا النزاع الذى طال أمده».
وأعربت عن انشغال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس بالوضع السائد فى ليبيا وطلبه من القوى الخارجية التوقف عن التدخل فى شؤون هذا البلد.
وأشارت إلى أن الشعب الليبى يعيش مأساة بسبب هذه الأزمة المستمرة منذ 9 سنوات، وقالت إنه «آن الأوان فعلًا لإيجاد حل لهذا النزاع وتمكين الليبيين بذلك من المضى فى مسار سياسى عن طريق الحوار».
وشددت على ضرورة وضع حد لحالة الإفلات من العقاب الدولى الذى جعل بعض الدول لا تحترم الحظر الذى فرضته منظمة الأمم المتحدة على السلاح الذى يدخل إلى ليبيا بطريقة غير قانونية، وكذلك حالة الإفلات من العقاب الداخلى فى ليبيا إزاء انتهاكات حقوق الانسان المرتكبة هناك.
