بدأت تركيا بثا مباشرا لصلاة الجمعة من متحف آيا صوفيا بعد تحويله إلى مسجد، بحضور الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وتم تجهيز المتحف ليكون مسجدًا عن طريق نزع وتغطية الرسومات ولاصور المسيحية من على الجدران والتى كانت مجاور ة للآيات القرآنية، كما تم فرش سجاجيد الصلاة، وحضر أردوغان وأعضاء حكومته مرتدين الكمامات، رغم تكدس المصلين غير مراعين لقواعد التباعد الاجتماعى، كما احتشد أنصار أردوغان، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، لأداء أول صلاة بالمسجد بعد 89 عامًا.
قرار أردوغان أدى لغضب الكنائس العالمية على رأسها الروم الأرثوذكس والكاثوليك، حيث تم إطلاق الدعوات لإعلان الجمعة حداد عام فى الكنائس، ووضع صلوات خاصة لحفظ الكنيسة التى تحولت لمتحف، فى القسطنطينية وهو الاسم القديم لإسطنبول، مع الاستنجاد بالسيدة العذراء فى صلوات أخرى.
ووجه رئيس أساقفة أمريكا للروم الأرثوذكس فلبادوفوروس، دعوة عامة لإعلان الحداد لمختلف دول العالم، والتى تضامن معها العديد من الكنائس من الطوائف الأخرى مثل الكاثوليكية.
وأعلن رئيس أساقفة أمريكا للروم الأرثوذكس فلبادوفوروس، “دعوة أرثوذكسية عالمية”، لجميع الكنائس فى العالم، تتضمن الإجراءات التى سيتم تفعليها اليوم الجمعة، يوم تحويل آيا صوفيا في القسطنطينية – ولم يستخدم كلمة إسطنبول- إلى مسجد، على رأسها الحداد العام، شاكرا فى الوقت ذاته للكنائس الكاثوليكية فى أمريكا على الاستجابة والانضمام ليوم الحداد.
