أخبار الرياضة

تعافي 11 فردا بالإنتاج الحربي من فيروس كورونا وحالة ايجايبة وحيدة

 
 
أعلن خالد مهدي مدير الكرة بنادي الإنتاج الحربي تعافي 11 فردا من فريقه من فيروس كورونا سواء لاعبين أو أعضاء الجهاز الفني والإداري، وقال مهدي في تصريحات خاصة لـ اليوم السابع:”ظهرت منذ قليل نتيجة المسحة التي أجراها لاعبو الإنتاج الحربي وجاءت نتيجتها شفاء 11 فردا من الفريق من فيروس كورونا سواء لاعبين أو جهاز فني أوإداري وتتبقي حالة واحدة للاعب بالفريق لم يخضع للمسحة لمنحه فرصة للتعافي بشكل أفضل وبذلك تخلو صفوف الإنتاج من اصابات كورونا باستثناء حالة وحيدة.
 
 
 وقررت إدارة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم تأجيل مباراة نادي مصر والإنتاج الحربي والمقرر اقامتها في الرابعة مساء السبت المقبل على ملعب استاد الكلية الحربية، وذلك نظرا لعدد العينات الإيجابية التي ظهرت في تحليل ڤيروس كوڤيد-١٩ الذي اُجري للاعبي وجهاز الفريق الأول بنادي الإنتاج الحربي.
 وصرح المهندس حسام الزناتي مدير مسابقات الاتحاد أن حالة فريق الإنتاج الحربي تعد حالة استثنائية حيث وصلت عدد الإصابات به إلى ١٩ فردًا ، ما بين لاعبين وفنيين واداريين، إضافة إلى أن الإصابات حدثت قبل استئناف المسابقة بحوالي ثلاثة أسابيع، فجاء تأثيرها على مباراة وحيدة، بعكس وقوع الحالة لا قدر الله أثناء المسابقة ستؤثر حتما على عدد أكبر من المباريات.
أضاف الزناتي أن تأجيل مباراة الإنتاج ومصر اف سي لن يؤثر على مواعيد باقي المباريات و انتظام المسابقة، حيث أن الفريقين لا يرتبطان ببطولات أخرى ، فضلا عن خروج الإنتاج من كأس مصر، بينما لن يلعب نادي مصر مباراته في دور الثمانية قبل أن تقام مباراة الزمالك وسموحة في دور ال 16، مما يسهل إيجاد موعد بديل للمباراة المؤجلة، الذي تم تحديده بالفعل وسيتم الإعلان عنه ضمن الإعلان عن جدول المباريات المُتبقية من عمر المسابقة.
 كما شدد الاتحاد المصري لكرة القدم على أن حالة نادي الإنتاج الحربي لا يجب أن يُبنى عليها في أية حالات قد تحدُث مستقبلاً نظراً لأنها حالة مُتفردة ولها ظروفها الخاصة وجرى التعامل معها في هذا الإطار.
 وكان الاتحاد المصري قد فضَّل عدم التسرع في اتخاذ قرار التأجيل الا بعد دراسة الموقف بشكل كامل ومتابعة حالة اللاعبين المصابين من الإنتاج الحربي لتحديد إمكانية إقامة اللقاء من عدمها.
 كما قرر الاتحاد المصري اجراء مسحات لثلاثة وثلاثين فردًا من كل فريق قبل كل مباراة ب٤٨ ساعة بواقع ٢٥ لاعبا و٨ من أفراد الجهاز الفني والطبي والإداري، وهو ما يعطي الفرصة لجميع الأندية لإخضاع أكبر عدد ممكن من اللاعبين للمسحة قبل كل مباراة تحسباً لظهور حالات ايجابية في التحاليل وبذلك يكون لدى الاندية فرصة لاستبدال اللاعبين المُصابين إن وجدوا، علما أنه لن يتم السماح نهائياً لأي لاعب لم يجر المسحة الطبية بواسطة اللجنة الطبية بالاتحاد المصري لكرة القدم بالتواجد في قائمة اللقاء او في منطقة المسابقات (غرف خلع اللاعبين، ممر اللاعبين، ارض الملعب) حفاظاَ على سلامة جميع افراد المنظومة.
وبهذه المناسبة يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم على أن ظهور هذا الكم من الإصابات في صفوف فريق واحد يُعد اهمالاً طبياً ، ومن هذا المنطلق تقع المسئولية على عاتق كل نادٍ في العمل على تطبيق الإجراءات الطبية بشكل كامل للحفاظ على سلامة الجميع وعدم الاضرار بالمسابقة، مما يستوجب على جميع الأندية اتخاذ كافة الاحتياطات الطبية والإجراءات الوقائية لتجنب حدوث إصابات بأعداد كبيرة حتى لا تُصبح الأندية عُرضة لعقوبات مُشددة أسوةً بما تم العمل به في مختلفة الدول التي شهدت حالات مماثلة. 
وفي هذا الإطار، يُوكد الاتحاد المصري ان مسألة تأجيل المباريات لن يتم مناقشتها الا في الحالات التي يرى الاتحاد المصري دون غيره ضرورة لذلك، كما سيتم توقيع عقوبات يحددها مجلس إدارة الاتحاد على الأندية المخالفة لأي من البروتوكولات الطبية وذلك بناء على تقارير اللجنة الطبية في هذا الشأن.

تعافي 11 فردا بالإنتاج الحربي من فيروس كورونا وحالة ايجايبة وحيدة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *