المجتمع

الاستاذ عبد العزيز شاهين دره في عنقود عظماء سيناء الي جنه الخلد بامر الله

في عام ١٩٧٨ وفي مقر المجلس القومي للشباب والرياضه ايام الدكتور عبد الحميد حسن كنت اتحدث مدافعا عن سيناء واهلها واحكي بحماسه مفرطه عن مأساتنا والاحتلال وقد تدخل الاستاذ عبد العزيز شاهين ساعتها مبديا اعجابه لتمر الايام في عام ١٩٧٩ وبعد تحرير العريش من الاحتلال كان الاستاذ عبد العزيز شاهين رحمه الله عليه مديرا عاما للشباب والرياضه وقد قمنا نحن مجموعه من مايقرب من تلاتين شاب اذكر منهم (( مصطفي سعد الشبت محمد الجندي وحمدي الشريف وعبدالهادي جاد المولي وعبد السلام جاد المولي واخرين لا تسعفني الزاكره باسمائهم )) بتكوين لجنه للخدمه العامه تحت مظله مديريه الشباب والرياضه ودورنا كان التواجد في المصالح الحكوميه انذاك لنكون بين المواطنين وموظفي الادارات المحليه المختلفه والتي وصلت بعد الاحتلال وقد انتزعنا لانفسنا دورا اخر هو استقبال كل الوفود التي قدمت في تلك الفتره لزياره العريش بعد الاحتلال واستقبال كل الاوتوبيسات التي ارسلها المجلس القومي للشباب والرياضه من كل محافظات مصر شباب الجامعات نستقبلهم ونقوم بجوله سياحيه داخل البلد وتمكينهم من الشراء بهدو وتنظيم حفلة سمر مساءا علي شاطئ العريش حتي نودعهم اليوم التالي ….واشهد الله بانه رحمه الله عليه كان طوال الوقت داعما ومعلما وموجها لنا في ذلك الوقت نحن الشباب حتي قمنا باداء دورنا انذاك في خدمه بلادنا بتشجيعه وتحت رعايته وقد اعطانا الدرس كيف تكون الوطنيه الحقه وكيف يكون الوفاء للوطن وكيف تكون الخدمه العامه رحمة الله عليك يا استاذي فقد سقطت اليوم دره من عنقود عظمائك ياسيناء ستبقي خالدا في ذاكرتنا وستظل ملهما لكثير من محبيك …. وانا لله وانا اليه راجعون .
محمود صلاح قطامش

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *