عبر الدكتور أحمد هيكل، رئيس الشركة المصرية للتكرير، ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة القابضة، عن سعادته والعاملين بالشركة لافتتاح مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني بمسطرد، مؤكدًا أن كل الشركات التابعة لشركة القلعة القابضة تنفذ استثمارات جديدة وتوفر فرص عمل إضافية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء الأحد، أنه تم البدء في تنفيذ مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني بمسطرد في ظروف صعبة جدًا، حيث الأزمة الاقتصادية العالمية ومن ثم أحداث 25 يناير، وهو ما انعكس على تأخير تنفيذ المشروع.
وأوضح أن المشروع يعطي قيمة مضافة على المازوت، مشيرًا إلى أنه يعيد تكرير المازوت لتحويله لغازات سائلة، كالبنزين والبوتوجاز السولار ووقود النفاثات.
وأشار إلى أن تلك المنتجات السابق ذكرها يحتاجها الشعب المصري، موضحًا أن منتجات المجمع تباع للهيئة العامة للبترول؛ التي توزع بدورها المنتجات عن طريق جميع منافذها.
وذكر أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي معه اليوم خلال افتتاح المشروع حول أهمية مساهمة القطاع الخاص في المشروعات، يعد رسالة للقطاع الخاص المصري بأن الباب مفتوح على مصراعيه أمام من يعمل بجد ويريد جذب البلد للأمام بالتوازي مع مشروعات الدولة.
وأشاد بما نفذته الدولة من مشروعات بنية تحتية خلال الفترة الماضية، سواء طرق أو كهرباء أو بترول وغاز، خاصة وأن هناك ظروف عالمية صعبة بسبب أزمة فيروس كورونا، لافتًا إلى أنها إجراءات تصب في دعم الصناعة المحلية.
كما أشاد بجهود الدولة لرفع العبء المادي عن المواطنين خلال أزمة كورونا، سواء صرف منح العمالة غير المنتظمة، أو تخفيض أسعار الفائدة المتتالية أو تخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة الأزمة، وغيرها.
وعبر عن فخره بما تقدمه الشركة المصرية للتكرير فيما يتعلق بالمشاركة المجتمعية، قائلا إنها تقدم أربعة برامج للخدمة المجتمعية.
وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مجمع التكسير الهيدروجيني بمسطرد، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور أحمد هيكل، رئيس الشركة المصرية للتكرير، وعدد من المسؤولين وكبار رجال الدولة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء الأحد، أنه تم البدء في تنفيذ مشروع مجمع التكسير الهيدروجيني بمسطرد في ظروف صعبة جدًا، حيث الأزمة الاقتصادية العالمية ومن ثم أحداث 25 يناير، وهو ما انعكس على تأخير تنفيذ المشروع.
